السيناتور الجمهوري ماركو روبيو لـ«الشرق الأوسط»: الحوثيون يستهدفون السعودية يوميا بأسلحة إيرانية

كبير الجمهوريين في لجنة الاستخبارات يرى أن إدارة بايدن مهووسة بالاتفاق النووي

 السيناتور ماركو روبيو (أ.ف.ب)
السيناتور ماركو روبيو (أ.ف.ب)
TT

السيناتور الجمهوري ماركو روبيو لـ«الشرق الأوسط»: الحوثيون يستهدفون السعودية يوميا بأسلحة إيرانية

 السيناتور ماركو روبيو (أ.ف.ب)
السيناتور ماركو روبيو (أ.ف.ب)

حذر كبير الجمهوريين الأميركيين في لجنة الاستخبارات السيناتور ماركو روبيو من إعادة الولايات المتحدة التوصل لاتفاق نووي مع إيران بسبب دعم الأخيرة للحوثيين بالسلاح لاستهداف السعودية.
وقال روبيو في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «يتم استهداف السعودية كل يوم بأسلحة قدمتها إيران للحوثيين. وأعتقد أن دولاً كالسعودية وغيرها من دول المنطقة مستاءة من أن طهران ستحصل على مزيد من الأموال وتخصصها لاعتداءات من هذا النوع».
هوس بالاتفاق
وعدّ روبيو أن «الإدارة (الأميركية) مهووسة بالتوصل إلى اتفاق (نووي) لدرجة أحدثت شرخاً في فريق التفاوض الأميركي»، وذلك في إشارة إلى الاستقالات المتتالية من الفريق المفاوض الأميركي في محادثات فيينا النووية، أخراها كانت أنباء عن مغادرة نيد شابيرو؛ أحد المفاوضين، فريق التفاوض برئاسة روب مالي.
ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن إصرار الإدارة الحالية على المضي قدماً في المفاوضات النووية مع إيران، قال روبيو: «أعتقد أن جزءاً من السبب يعود لأشخاص كانوا في إدارة أوباما رأوا الاتفاق أحد إنجازاتهم العظيمة التي يريدون استرجاعها. وبصراحة هذا يرسل رسالة خطيرة من الإدارة مفادها بأنك إذا كنت عدواً لأميركا فسوف نبرم صفقة معك. وإذا كنت حليفاً أو شريكاً استراتيجياً، فسنقوم بالعكس. وهذه رسالة خطرة جداً».
دعم الإرهاب
وانتقد روبيو عدم ربط ملف الاتفاق النووي مع إيران بأنشطتها الداعمة للإرهاب في المنطقة، مشيراً إلى أن جل ما يفعله الاتفاق هو وقف تخصيب اليورانيوم، وقال: «كل ما ستتطرق إليه الصفقة هو وقف التخصيب، وهو أمر يعلم الإيرانيون كيف يفعلونه. لم ينسوا كيفية التخصيب».
ولفت إلى أن «الاتفاق لن يوقف تطور برنامجهم الصاروخي. ولن يوقف دعمهم الإرهاب. ولن يوقف تسلحهم. وفي نقطة ما في المستقبل، إذا أرادوا العودة إلى التخصيب فلديهم المعدات لذلك والمعرفة. وستكون لديهم كذلك المليارات والمليارات من الدولارات التي سيستثمرونها لتطوير قدراتهم التقليدية وبرامجهم للصواريخ قريبة وطويلة المدى».
وعدّ روبيو أن الإدارة الأميركية يجب أن تضغط على إيران لوقف «رعايتها الإرهاب، وقتل الأشخاص حول العالم، واستعمال وكلائها لقتل الأميركيين في الشرق الأوسط».
وأضاف روبيو محذراً: «هذا هو البديل لما تفعله الإدارة حالياً، وإن لم تفعل طهران هذا؛ فيجب أن نتعامل مع الأمر. لكن الاتفاق الحالي لن يغير من تصرفاتهم. والأرجح أن يؤدي إلى وقف التخصيب، لكنهم يعلمون الكثير حول أساليب التخصيب، وهذا لن يختفي. وفي يوم ما في المستقبل، عندما يقررون أنهم يريدون سلاحاً نووياً، ستكون لديهم القدرة على تصنيع هذا السلاح، النموذج موجود وكل ما ينقص هو بضعة أشهر من أنشطة التخصيب».
وفي السياق نفسه، قال روبيو إن «(الحرس الثوري) يتصدر لوائح الإرهاب عالمياً، والإدارة الأميركية تنظر في كل أنواع التنازلات التي يمكن أن تقدمها لإيران، وهي لسوء الحظ تنازلات خطرة وتتعارض مع هدفنا».



تقرير: نتنياهو يريد تغيير رئيس أركان الجيش خلال 60 يوماً

(من اليمين) رونين بار مدير «الشاباك» ويسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلية وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء وهرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش (حساب كاتس عبر منصة «إكس»)
(من اليمين) رونين بار مدير «الشاباك» ويسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلية وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء وهرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش (حساب كاتس عبر منصة «إكس»)
TT

تقرير: نتنياهو يريد تغيير رئيس أركان الجيش خلال 60 يوماً

(من اليمين) رونين بار مدير «الشاباك» ويسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلية وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء وهرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش (حساب كاتس عبر منصة «إكس»)
(من اليمين) رونين بار مدير «الشاباك» ويسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلية وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء وهرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش (حساب كاتس عبر منصة «إكس»)

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، يريدان تقديم رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، استقالته، بحلول نهاية الفترة الانتقالية في اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان، وذلك لمسؤوليته عن الفشل في منع هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، عن مصادر دبلوماسية وأمنية ووزراء في الحكومة، أن نتنياهو وكاتس يسعيان لاستبدال هاليفي في نهاية فترة الانتقال التي تبلغ 60 يوماً في لبنان.

وذكر تقرير هيئة البث أن قائمة المرشحين لشغل منصب رئيس الأركان خلفاً لهاليفي تشمل: المدير العام لوزارة الدفاع إيال زامير، ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أمير بارام، ورئيس إدارة الاستراتيجية في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إليعازر توليدانو، وقائد القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي أوري غوردون.

ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان فترة انتقالية مدتها 60 يوماً، يتم خلالها سحب قوات الجيش الإسرائيلي، بينما سينشر الجيش اللبناني نحو 5 آلاف جندي جنوب نهر الليطاني، بما في ذلك في 33 نقطة على طول الحدود مع إسرائيل.