استضافة مؤتمر دولي في الرياض لبحث مستقبل الطيران

ينعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين مايو المقبل

عقد مؤتمر دولي لبحث مستقبل الطيران العالمي بالرياض مايو المقبل (الشرق الأوسط)
عقد مؤتمر دولي لبحث مستقبل الطيران العالمي بالرياض مايو المقبل (الشرق الأوسط)
TT

استضافة مؤتمر دولي في الرياض لبحث مستقبل الطيران

عقد مؤتمر دولي لبحث مستقبل الطيران العالمي بالرياض مايو المقبل (الشرق الأوسط)
عقد مؤتمر دولي لبحث مستقبل الطيران العالمي بالرياض مايو المقبل (الشرق الأوسط)

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ينعقد بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني السعودية: «مؤتمر مستقبل الطيران» خلال الفترة من 9 إلى 11 مايو (أيار) المقبل بمدينة الرياض.
وأوضح وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن المؤتمر يحقق أحد مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ليصبح مؤتمراً عالمياً متكاملاً من نوعه، يوفّر فرصاً استثمارية ضخمة، مستفيداً من الموقع الاستراتيجي المميز للمملكة بين قارات العالم الثلاث؛ ما يعزّز جاذبيتها لتكون منصة لوجستية عالمية.
وقال الجاسر: «نخطط أن تكون المملكة مركزاً للطيران العالمي باستثمارات تبلغ 100 مليار دولار بحلول عام 2030، وإنشاء مطار جديد وضخم بمدينة الرياض، و8 مطارات أخرى موزعة في مناطق المملكة، منها 4 مطارات بالشراكة مع القطاع الخاص، علاوة على إطلاق شركة طيران وطنية جديدة لتعزيز حركة النقل الجوي».
وتهدف الرؤية الاستراتيجية لهيئة الطيران المدني إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية، والوصول إلى 330 مليون مسافر، من أكثر من 250 وجهة في العالم، والوصول في الشحن إلى 4.5 مليون طن من البضائع.
من جانبه، أبان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبد العزيز الدعيلج، أن مؤتمر مستقبل الطيران يتيح المجال للمشاركة في عالم الطيران بالمملكة، وسط فُرص لم يسبق لها مثيل من قبل، بعد التطورات السريعة التي يشهدها القطاع ليكون مركزاً للطيران العالمي، والأبرز في منطقة الشرق الأوسط، ويركز على 3 محاور أساسية، هي: «الابتكار، والنمو، والاستدامة».
وأوضح الدعيلج أن المؤتمر يشجع على عقد الصفقات التجارية، وتوحيد الجهود العالمية لتطوير صناعة النقل الجوي، وبلورة السياسات والأنظمة بما يواكب المستجدات والمتغيرات العالمية، علاوة على تركيزه بوجه خاص نحو الابتكار الذي يؤدي دوراً محورياً في تنافسية القطاع، كما يركز على النمو والاستدامة من الناحيتين الاقتصادية والبيئية.
ودعا الأطراف الرئيسية والفاعلة في قطاع الطيران إلى زيارة المملكة، والمشاركة في إيجاد حلول تساهم في ازدهار القطاع في السنوات القادمة، مبيناً أن المرحلة التي يمر بها القطاع تحتم أهمية تفعيل أنشطة التعاون العالمي في الطيران المدني؛ متطلعاً إلى تحقيق أهداف المؤتمر، واجتماع أبرز قادة القطاع للمشاركة في أجنداته، وتمكين العمل التعاوني لدعم تحقيق الطموحات والابتكار، ووضع السياسات اللازمة لضمان مستقبل واعد للقطاع.
من جهته، أكد رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) سالفاتور سكياتشيتانو، أن مؤتمر مستقبل الطيران يأتي في وقت حرج بالنسبة لقطاع الطيران العالمي، لافتاً إلى أن هناك حاجة إلى التعاون العالمي عبر قطاع الطيران، وبناء قدر أكبر من المرونة في مواجهة الأزمات الصحية المستقبلية، وإعادة التفكير في كل خطوة من خطوات رحلة الركاب وتحديثها، ولضمان استدامة الطيران في مواجهة الطوارئ المناخية.
يُذكر أن المؤتمر سينطلق بحضور ممثلي قطاع الطيران المدني حول العالم، وقادة الطيران المدني، ورؤساء تنفيذيين لعدد من شركات النقل الجوي الدولية، ومشاركة أكثر من 120 متحدثاً؛ حيث سيتم عقد 40 جلسة.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.