26 مليون شخص تحت الحجر في شنغهاي

السلطات قررت إغلاقاً بعد اكتشاف آلاف حالات «كورونا»

شنغهاي تدخل في مرحلة إغلاق جديدة (إ.ب.أ)
شنغهاي تدخل في مرحلة إغلاق جديدة (إ.ب.أ)
TT

26 مليون شخص تحت الحجر في شنغهاي

شنغهاي تدخل في مرحلة إغلاق جديدة (إ.ب.أ)
شنغهاي تدخل في مرحلة إغلاق جديدة (إ.ب.أ)

يخضع 26 مليون شخص في مدينة شنغهاي الساحلية الصينية منذ صباح أمس، للحجر والفحوص الإلزامية، بعدما دخل إغلاق واسع النطاق لمكافحة فيروس «كورونا» حيز التنفيذ في المدينة.
وجاء الإعلان المفاجئ في وقت متأخر الأحد، وأثار حالة من الشراء المدفوع بالذعر في محلات السوبر ماركت. وقالت الحكومة إن الإجراءات ضرورية لوقف تفشي فيروس كورونا، بعد اكتشاف 50 حالة محلية، إضافة إلى 3450 إصابة بدون أعراض.
وسوف يغطي الإغلاق المدينة على موجتين: الأولى حتى يوم الجمعة، حيث يُطلب من سكان حي بودونج والمناطق المجاورة مثل فنجشيان وجينشان وتشونغ مينغ ومناطق من مينهانغ البقاء في المنزل والخضوع للفحوص؛ وبعد ذلك سوف يصل الإغلاق إلى المناطق القديمة من المدينة غرب نهر هوانغبو، مع الخضوع للفحوص بحلول 4 أبريل (نيسان). وسيجري نقل أي شخص يثبت أنه مصاب إلى منشأة خاصة.
وتنتهج الصين استراتيجية طموحة لتسجيل صفر إصابات، ما يعني عزل أي شخص مصاب. وتم إغلاق أحياء أو مدن بأكملها للفحص بعد اكتشاف إصابات فيها.
ولكن، مع ظهور المزيد من الإصابات بمتحور {أوميكرون} في الصين، يخضع هذا النهج للاختبار، خاصة بعد أن تمكنت البلاد من الحياة بشكل طبيعي إلى حد ما على مدار عامين، عبر سياسة إبقاء الحدود مغلقة أمام معظم الوافدين من الخارج.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.