إصابات «كورونا» تغلق بعض شنغهاي

حملة لتلقيح كبار السن في هونغ كونغ

إصابات «كورونا» تغلق بعض شنغهاي
TT

إصابات «كورونا» تغلق بعض شنغهاي

إصابات «كورونا» تغلق بعض شنغهاي

سجلت شنغهاي أمس (الأحد) عدداً قياسياً جديداً لحالات الإصابة بـ«كوفيد - 19» دون أعراض، في حين تواجه المدينة موجة تفشٍ مستمرة منذ شهر أجبرت السكان على إجراء فحوص منتظمة وفرضت إجراءات إغلاق في أماكن معينة.
وسجلت شنغهاي 2631 حالة إصابة جديدة من دون أعراض يوم 26 مارس (آذار)، أي ما يعادل نحو 60 في المائة من إجمالي الإصابات دون أعراض على مستوى الصين، كما أعلنت السلطات الصحية تسجيل 47 حالة إصابة جديدة مصحوبة بأعراض.
ورغم أن عدد الإصابات في شنغهاي ما زال محدوداً وفق المعايير العالمية، فإن السلطات انتهجت أسلوباً صارماً يتمثل في إخضاع سكان كل مناطق المدينة للفحص.
وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الأحد أن البر الرئيسي سجل 1254 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا مصحوبة بأعراض، مقابل 1335 إصابة في اليوم السابق.
وقالت اللجنة إن 1217 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محلياً، مقابل 1280 في اليوم السابق.
وسجلت الصين 4448 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض مقابل 4430 في اليوم السابق، علماً بأن الصين لا تصنف تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة.
وبذلك يكون بر الصين الرئيسي قد سجل حتى يوم السبت الماضي 143240إصابة مؤكدة، فيما لم تسجل أي وفيات جديدة أمس، ليظل العدد متوقفاً عند 4638.
وفي هونغ كونغ، أعلنت قالت الرئيسة التنفيذية للمقاطعة، كاري لام، في مؤتمر صحافي أمس الأحد إن هونغ كونغ ستدشن برنامجاً لتطعيم كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة في المنازل ضد فيروس كورونا خلال الأسابيع المقبلة، وذلك في ظل مساعي المدينة لتعزيز معدلات التطعيم.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن باتريك نيب، سكرتير الخدمات المدنية في هونغ كونغ قوله إن الحكومة تعتزم البدء بتسجيل كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة لتطعيمهم في دور الرعاية العامة.
وتشهد هونغ كونغ موجة تفشٍ شرسة لفيروس كورونا، بعد خلوها من حالات الإصابة بصورة كبيرة خلال العامين الماضيين.
قد سجلت هونغ كونغ منذ يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 6500 حالة وفاة بالفيروس، معظمهم من كبار السن غير الملقحين.
وفي اليابان سجلت حكومة العاصمة طوكيو أمس الأحد 7 آلاف و844 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بارتفاع 444 حالة، مقارنة بيوم أول من أمس السبت، وبارتفاع مقداره 1342 حالة مقارنة بيوم الأحد الماضي.
وذكرت صحيفة «جابان توداي» أمس أن عدد الأشخاص الذين يعانون من أعراض حادة، ويتلقون العلاج في مستشفيات طوكيو بلغ 36 مريضاً، أي بزيادة حالة واحدة عن أول من أمس السبت، وفقاً لمسؤولين في قطاع الصحة.
وبحسب جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في اليابان 6 ملايين و333 ألفاً و118 حالة، وعدد الوفيات 27 ألفاً و715.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».