دعم لمستشفيات بجنوب السعودية بنحو 180 طبيبًا

وزير الصحة يقف على استعدادات وجاهزية القطاع الصحي بالمنطقة

وزير الصحة السعودي خلال تفقده عددا من المستشفيات بجازان جنوب السعودية (واس)
وزير الصحة السعودي خلال تفقده عددا من المستشفيات بجازان جنوب السعودية (واس)
TT

دعم لمستشفيات بجنوب السعودية بنحو 180 طبيبًا

وزير الصحة السعودي خلال تفقده عددا من المستشفيات بجازان جنوب السعودية (واس)
وزير الصحة السعودي خلال تفقده عددا من المستشفيات بجازان جنوب السعودية (واس)

زار المهندس خالد الفالح وزير الصحة السعودي، عددا من المستشفيات والقطاعات الصحية التابعة للوزارة بالشريط الحدودي بمنطقة جازان (جنوب المملكة) للوقوف على استعدادات وجاهزية القطاع الصحي في المنطقة.
وشملت جولته مستشفيات محافظتي صامطة والطوال ومركز الموسم حيث تفقد أقسام العيادات الخارجية، وأقسام الطوارئ والإصابات والحوادث وبنوك الدم، مطلعًا على ما يتوفر بها من احتياطي لفصائل الدم المختلفة، وغرف العمليات، وجاهزية الكادر الطبي والجراحي لكل التخصصات العامة والدقيقة، وتوفّر الأجهزة الطبية الحديثة ومستلزماتها، واستمع لشرح مفصل من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة أحمد السهلي والقائمين على تلك المستشفيات، حول التجهيزات الطبية المتقدمة المتوافرة، وما تقدمه تلك المستشفيات من خدمات طبية للمرضى والمراجعين.
والتقى خلال الزيارة عددًا من المراجعين والمنومين بمستشفيات محافظات القطاع الحدودي بجازان وبحث احتياجاتهم من الخدمات الطبية والرعاية الصحية.
وأكد وزير الصحة في ختام الجولة أن زيارته للمنطقة تأتي إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتقديم كل الخدمات الصحية وتلمس احتياجات المواطن والمقيم بمختلف مناطق السعودية وتوفير كل ما تحتاجه المستشفيات التابعة للوزارة بمنطقة جازان من الدعم بالكوادر البشرية والفنية والأجهزة الطبية خاصة خلال الفترة الحالية وما يشهده الشريط الحدودي من أحداث، منوهًا بالتعاون التام بين المديرية العامة للشؤون الصحية ومختلف الجهات الحكومية والأهالي في شتى المجالات.
وأعلن عن دعم مستشفيات المنطقة بأكثر من 180 طبيبًا في مختلف التخصصات يمثلون دعمًا مؤقتًا لمستشفيات المنطقة خلال الوقت الراهن، مفيدًا أنه ستتم دراسة احتياجات منطقة جازان من الكوادر والتجهيزات الطبية والعمل على توفيرها بما يسهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة بشكل دائم، حاثًا الجميع على مضاعفة الجهود والاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الأفضل للمرضى والمراجعين.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».