ظل الغموض سائداً حتى مساء أمس بخصوص احتمال اكتمال النصاب القانوني لعقد جلسة مقررة للبرلمان العراقي، اليوم (السبت)، لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد.
وتهدف جلسة البرلمان اليوم لحسم فصل جديد من «معركة الرئاسة} في العراق، في ظل تحشيد متبادل لتحالف «إنقاذ وطن» الذي يتزعمه مقتدى الصدر ويضم «تحالف السيادة» السني و«الحزب الديمقراطي الكردستاني»، وتحالف «الإطار التنسيقي» الشيعي الذي يضم «الاتحاد الوطني الكردستاني» و«عزم» السني. ففيما يقود الصدر والمتحالفون معه معركة «إكمال نصاب» جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي تتطلب حضور 220 نائباً، وهو العدد المطلوب لانتخاب رئيس الجمهورية الذي يتطلب مشاركة ثلثي أعضاء البرلمان، فإن التحالف المقابل (الإطار التنسيقي) يحشد من أجل كسر نصاب الجلسة.
وبدأ الطرفان في الأيام الماضية مفاوضات مع المستقلين وكتل المعارضة البرلمانية التي تضم قرابة 40 نائباً. وفيما لم يعلن النواب المستقلون موقفاً نهائياً بشأن مشاركتهم في الجلسة أم مقاطعتها، فقد راجت في الأوساط السياسية أخبار مفادها أن الطرفين بدآ مفاوضات من نوع آخر مع بعض النواب المستقلين وذلك بمنحهم مغريات يتصل بعضها بالمناصب والنفوذ. ويتهم كل تحالف من التحالفين - «إنقاذ وطن» و«الإطار التنسيقي» - خصمه بمحاولة إغراء النواب مادياً.
... المزيد
فصل جديد من «معركة الرئاسة» في العراق
الصدر يراهن على نصاب جلسة البرلمان... و«الإطار» يجهد لتعطيله
فصل جديد من «معركة الرئاسة» في العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة