ميدفيديف: العقوبات الغربية لن تؤثر على موقف الكرملين

نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف (رويترز)
نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف (رويترز)
TT

ميدفيديف: العقوبات الغربية لن تؤثر على موقف الكرملين

نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف (رويترز)
نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف (رويترز)

قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي والرئيس السابق دميتري ميدفيديف إنه من «الحماقة» الاعتقاد بأن العقوبات الغربية على الشركات الروسية يمكن أن يكون لها أي تأثير على حكومة موسكو.
وصرح ميدفيديف لوكالة الإعلام الروسية أن العقوبات لن تؤدي إلا إلى توحيد المجتمع الروسي ولن تسبب استياء شعبيا من السلطات، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفرض الغرب مجموعة من العقوبات على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، لكن بعد شهر من اندلاع الحرب يقول الكرملين إنه سيواصل الهجوم حتى يحقق أهدافه المتمثلة في «نزع سلاح» أوكرانيا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1504166860371083269
واستهدفت بعض العقوبات رجال الأعمال الكبار الذين يعتقد أنهم مقربون من الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال ميدفيديف في هذا الصدد: «دعونا نسأل أنفسنا: هل يمكن لأي من كبار رجال الأعمال هؤلاء أن يكون له حتى أصغر مقدار من التأثير على موقف قيادة البلاد؟ أقول لكم بصراحة: لا، مستحيل».
وأضاف أن استطلاعات الرأي أظهرت أن ثلاثة أرباع الروس أيدوا قرار الكرملين تنفيذ عملية عسكرية في أوكرانيا ودعموا الرئيس فلاديمير بوتين. وانتقد الروس الذين اعترضوا على الغزو وهم يعيشون خارج البلاد. وقال «يمكنك أن تكون غير راض عن بعض قرارات السلطات وتنتقد السلطات... هذا أمر طبيعي. لكن لا يمكنك أن تتخذ موقفا ضد الدولة في هذا الوضع الصعب لأن هذه خيانة».
وتقول مجموعة مراقبة مستقلة للاحتجاجات إن السلطات الروسية اعتقلت آلاف الأشخاص في وقت سابق هذا الشهر في احتجاجات ضد الغزو عمت البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.