ما هي أشرس الهجمات الإلكترونية الروسية التي يخشاها الغرب؟

تشتهر روسيا بذكائها التقني الشديد وقدراتها السيبرانية الواسعة (رويترز)
تشتهر روسيا بذكائها التقني الشديد وقدراتها السيبرانية الواسعة (رويترز)
TT

ما هي أشرس الهجمات الإلكترونية الروسية التي يخشاها الغرب؟

تشتهر روسيا بذكائها التقني الشديد وقدراتها السيبرانية الواسعة (رويترز)
تشتهر روسيا بذكائها التقني الشديد وقدراتها السيبرانية الواسعة (رويترز)

تشتهر روسيا بذكائها التقني الشديد وقدراتها السيبرانية الواسعة، وهو الأمر الذي يثير مخاوف الدول الغربية في الوقت الحالي.
ووفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد حذر رؤساء التجسس منذ فترة طويلة من التهديد المتزايد لعمليات الاختراق الروسية المدعومة من الدولة.
وحث الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الاثنين الماضي الشركات الأميركية على تعزيز حماية نفسها من هجمات إلكترونية روسية محتملة ردا على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
وأضاف بايدن أن «الحكومة الروسية تدرس خيارات لشن هجمات إلكترونية محتملة».
وبحسب البيت الأبيض فإن تلك الهجمات يمكن أن تستهدف بنى تحتية حيوية يملك ويشغل معظمها القطاع الخاص الأميركي.
ورفضت موسكو أمس (الأربعاء) هذه الاتهامات ووصفتها بـ«السخيفة».
وأخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) مشغلي الأقمار الصناعية بوجود «تهديدات محتملة» بعد أن تم اختراق أحدها، وهو «فياسات»، في نفس اللحظة التي بدأت فيها الحرب في أوكرانيا.

*إذن ما نوع الهجمات الإلكترونية التي يخشى الغرب منها؟
- البنية التحتية الحيوية:

سيكون الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الضربة الإلكترونية على البنية التحتية الحيوية مثل الطاقة.
وبإمكان روسيا أن تحدث أزمة كبيرة في هذا المجال، حيث سبق أن تم إلقاء اللوم عليها في هجوم إلكتروني كبير سمى «BlackEnergy» عطل شبكة الكهرباء الأوكرانية عام 2015، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي لحوالي 80 ألف أسرة لعدة ساعات.

بالإضافة إلى ذلك، تسبب هجوم آخر أكثر تعقيداً في عام 2016 في انقطاع التيار الكهربائي في العاصمة كييف.
وقال خبراء لشبكة «بي بي سي» البريطانية إن بوتين قد يجرب هذا النوع من الهجمات على الغرب أيضاً، وهو أمر سيكون محفوفاً بالمخاطر.
- برامج الفدية Ransomware:
تم إلقاء اللوم على روسيا في واحدة من أسوأ هجمات برامج الفدية، وهي NotPetya، والتي تسببت في عام 2017 في شلل الكومبيوترات الحكومية والشركات في أوكرانيا وخرجت عن نطاق السيطرة وتسببت في أضرار بالمليارات قبل أن ينتشر في أنحاء العالم.

وتقوم برامج الفدية بتشفير ملفات الأشخاص، وإخبار الضحايا أن الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها استعادتها هي دفع فدية، عادةً بعملة مشفرة حتى لا يمكن تتبعها.
بينما يمكن لروسيا أن تستخدم مثل هذه الهجمات ضد الغرب، فإنها أيضاً تخاطر بتأثر شعبها بها، إذا خرجت الهجمات عن السيطرة.



قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
TT

قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)

قال الجيش الأميركي، أمس الأربعاء، إن قائد الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون تحدث هاتفيا مع رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها براون مع نظيره الروسي.

وقال متحدث باسم براون في بيان إن الاثنين «ناقشا عددا من القضايا الأمنية العالمية والإقليمية بما في ذلك الصراع الدائر في أوكرانيا». وجرت المكالمة النادرة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) لكن «بناء على طلب الجنرال غيراسيموف، وافق الجنرال براون على عدم الإعلان بشكل استباقي عن المكالمة».

وذكر مسؤول أميركي لقناة «إي بي سي» أن موسكو «حذرت واشنطن خلال المكالمة من أنها ستنفذ تجارب لإطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت في شرق المتوسط»، وأن «على السفن الأميركية الابتعاد عن منطقة الهدف لأسباب تتعلق بالسلامة».

وقال المتحدث إن وزارة الدفاع الروسية هي من طلبت المكالمة. وزاد التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية على أهداف داخل روسيا على الرغم من تحذيرات موسكو بأنها ستعتبر مثل هذا الإجراء تصعيدا كبيرا.