أدى التدخل المباشر لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إلى «هدنة» في النزاع المتصاعد بين جهات قضائية والقطاع المالي.
وأنذرت الأزمة بين القضاء والمصارف، بتصعيد في المواقف واتجاه إلى إقفال البنوك تحذيرياً ليومين مطلع الأسبوع المقبل. وسعى ميقاتي إلى استيعاب الوضع خلال اجتماعه أمس مع وزير العدل هنري خوري، والاتفاق على الطلب من مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات اتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الملف.
وقال ميقاتي خلال اجتماعه مع وزير العدل: «من حق القضاء أن يحقق في أي ملف مالي ومصرفي، وخصوصاً استعادة المودعين في المصارف حقوقهم فهي الأولوية والثابتة الأساسية في كل المفاوضات التي نجريها مع صندوق النقد الدولي وكل الهيئات المعنية، إلا أن استخدام الأساليب الشعبوية والبوليسية في مسار التحقيقات أساء ويسيء إلى القضاء أولاً وإلى النظام المصرفي ككل».
على صعيد آخر، اقتحمت الشرطة في مدينة مونستر بغرب ألمانيا، مسجد الإمام المهدي الذي يديره «حزب الله» والمركز التابع له، بعدما توصلت الاستخبارات الألمانية إلى معلومات عن «انتهاك الدستور الألماني».
... المزيد
«هدنة» في النزاع القضائي ـ المصرفي اللبناني
الشرطة الألمانية تقتحم مسجداً في مونستر يديره «حزب الله»
«هدنة» في النزاع القضائي ـ المصرفي اللبناني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة