إسرائيل تناشد الولايات المتحدة عدم رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ب)
TT

إسرائيل تناشد الولايات المتحدة عدم رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ب)

ناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، الولايات المتحدة، في بيان مشترك، عدم رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية.
وجاء في البيان: «الحرس الثوري منظمة إرهابية قتلت آلاف الأشخاص، وبينهم أميركيون. من الصعب الاعتقاد أن الولايات المتحدة سوف تلغي تصنيف الحرس كمنظمة إرهابية»، حسبما أوردت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الجمعة).
وأضاف البيان أن مكافحة الإرهاب مهمة عالمية، «ونعتقد أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أوثق حلفائها مقابل وعود جوفاء من إرهابيين». وتابع البيان: «نجد من الصعب الاعتقاد بأنه سوف يتم إلغاء تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية مقابل وعد بعدم إيذاء الأميركيين»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ويأتي البيان بعدما نقل موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي، أول من أمس (الأربعاء)، عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين ومصدرين أميركيين القول إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية، على أن يكون ذلك مقابل التزام علني من إيران بخفض التصعيد في المنطقة.
وأضاف التقرير أن هذا يأتي في وقت يكاد يكتمل فيه التوصل إلى اتفاق لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي كان قد تم التوصل إليه عام 2015، إلا أن مطالبة إيران للرئيس بايدن بإلغاء قرار الرئيس السابق دونالد ترمب بتصنيف الحرس الثوري الإيراني «تنظيماً إرهابياً أجنبياً» تمثل نقطة رئيسية عالقة.



موسكو: بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
TT

موسكو: بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

كشفت موسكو، مؤخراً، عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب دونالد ترمب الشهر المقبل.

أعلن الكرملين أنه لم يتلقَّ دعوة لحضور الرئيس الروسي حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب في العشرين من يناير (كانون الثاني)، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

في الوقت نفسه، دعا ترمب الرئيس الصيني شي جينبينغ لحضور حفل التنصيب في واشنطن العاصمة، على الرغم من تهديده بفرض رسوم جمركية ضخمة على السلع الصينية.

وأكدت السكرتيرة الصحافية الجديدة لترمب، كارولين ليفيت، أنه دعا شي لكنها قالت إنه «سيتم تحديد» ما إذا كان سيحضر.

وقالت ليفيت، خلال مقابلة على قناة «فوكس نيوز»: «هذا مثال على قيام الرئيس ترمب بإنشاء حوار مفتوح مع قادة الدول كلها - ليس مجرد حلفائنا، بل خصومنا ومنافسينا أيضاً... لقد رأينا هذا في ولايته الأولى... هو على استعداد للتحدث مع أي شخص وسيضع دائماً مصلحة أميركا في المقام الأول».

في مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز»، الأسبوع الماضي، قال ترمب إنه «يتفق بشكل جيد للغاية» مع شي وإنهما «تواصلا مؤخراً هذا الأسبوع».

وسيكون من غير المسبوق أن يحضر أي من رئيسي روسيا أو الصين، المنافسين للولايات المتحدة، حفل التنصيب.

وقد شهد تنصيب ترمب الوشيك اندفاع الرئيس الأميركي جو بايدن للحصول على مليارات الدولارات الإضافية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا ومحاولة إنهاء حرب إسرائيل على «حماس» في غزة.

أصر الرئيس المنتخب على أن تتوصل موسكو وكييف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وقال إن أوكرانيا من المرجح أن تستعد لتلقي مساعدات عسكرية أميركية أقل.

قالت كل من إدارة بايدن المنتهية ولايتها وإدارة ترمب المقبلة إنهما تأملان في إنهاء الحرب بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس المنتخب في يناير، لكن أشهراً من محادثات وقف إطلاق النار تعثرت مراراً وتكراراً ولا يبدو أن هناك نهاية قريبة في الأفق.