قميص ذكي يستمع إلى دقات القلب ويراقب إيقاعه

صورة نشرها فريق العلماء المطور للقميص للنسيج الصوتي المستخدم به (ديلي ميل)
صورة نشرها فريق العلماء المطور للقميص للنسيج الصوتي المستخدم به (ديلي ميل)
TT

قميص ذكي يستمع إلى دقات القلب ويراقب إيقاعه

صورة نشرها فريق العلماء المطور للقميص للنسيج الصوتي المستخدم به (ديلي ميل)
صورة نشرها فريق العلماء المطور للقميص للنسيج الصوتي المستخدم به (ديلي ميل)

يعمل عدد من العلماء الآن على تطوير قميص ذكي يمكنه «سماع» نبضات قلبك ومراقبة إيقاعه في الوقت الفعلي.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار العلماء، التابعون لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومدرسة رود آيلاند للتصميم، إلى أن القميص طُور باستخدام «نسيج صوتي» يعمل مثل الميكروفون، حيث يقوم أولاً بتحويل الصوت إلى اهتزازات ميكانيكية ثم إلى إشارات كهربائية، بطريقة تشبه الطريقة التي تسمع بها آذاننا.

وعند ارتداء القميص، سيتمكن من اكتشاف ملامح ضربات القلب الدقيقة لمرتديه في الوقت الفعلي، وفقاً للمطورين.
ولم يتم الإفصاح عن أي تفاصيل حول التكلفة المحتملة لأن القميص ما زال في مرحلة التطوير.

وقال البروفسور وي يان، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي يقود فريق العلماء المطور لهذا القميص: «تم تصميم ألياف النسيج من مادة (كهرضغطية) تنتج إشارة كهربائية عند تعرضها للانحناء والضغط، ما يوفّر وسيلة للقميص لتحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كهربائية».
وأضاف: «يمكن لهذا النسيج أن يتفاعل بشكل غير محسوس مع جلد الإنسان، ما يمكّن مرتديه من مراقبة حالة القلب والجهاز التنفسي بطريقة مريحة ومستمرة وفي الوقت الفعلي».

ويرى يويل فينك، أحد أعضاء الفريق المطور للقميص، إمكانات دمج هذا «النسيج الصوتي» أيضاً في ملابس النساء الحوامل للمساعدة في مراقبة نبضات قلب الجنين، أو في أسطح المراكب الفضائية للاستماع إلى مدى تراكم الغبار الفضائي، أو في المباني لاكتشاف الشقوق والتصدعات.
وتم نشر تفاصيل هذا الابتكار الجديد في مجلة «نيتشر» العلمية.



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».