فرنسا تحذر روسيا من استخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (إ.ب.أ)
TT

فرنسا تحذر روسيا من استخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لصحيفة «لو باريزيان» في مقابلة أمس (الأربعاء) إن فرنسا ستعتبر روسيا مسؤولة عن أي استخدام لأسلحة كيميائية أو بيولوجية في حرب أوكرانيا. وأضاف: «إذا وقعت هجمات كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا، فسنعرف من المسؤول الوحيد عنها. ستكون روسيا»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وذكر الوزير الفرنسي أن استخدام مثل تلك الأسلحة غير التقليدية سيفضي إلى فرض مزيد من العقوبات على روسيا. وقال: «استخدام الأسلحة غير التقليدية سيشكل تصعيداً لا يمكن احتماله وسيؤدي إلى عقوبات اقتصادية هائلة ومشددة، دون أي محرمات».

ما هي الأسلحة الكيماوية وهل تلجأ لها روسيا في أوكرانيا؟

وامتنع لودريان عن الإدلاء بتفاصيل بخصوص طبيعة العقوبات في حال وقوع مثل تلك الهجمات.
كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ قد قال يوم الأحد في مقابلة مع صحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية إن روسيا ربما تستخدم أسلحة كيميائية بعد غزوها أوكرانيا، وإن مثل هذا الاستخدام سيكون جريمة حرب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.