للشهر الثاني عشر... استمرار نمو الوظائف بكوريا الجنوبية

للشهر الثاني عشر... استمرار نمو الوظائف بكوريا الجنوبية
TT

للشهر الثاني عشر... استمرار نمو الوظائف بكوريا الجنوبية

للشهر الثاني عشر... استمرار نمو الوظائف بكوريا الجنوبية

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت، اليوم (الأربعاء)، نمو الوظائف في كوريا الجنوبية خلال فبراير (شباط) الماضي للشهر الثاني عشر على التوالي مع تحسن سوق العمل وسط التعافي الاقتصادي، حسب وكالة الاتباء الالمانية.
وذكرت وكالة الإحصاء الكورية الجنوبية أن عدد العاملين في البلاد وصل بنهاية الشهر الماضي إلى 4. 27 مليون عامل بزيادة قدرها 04. 1 مليون وظيفة عن الشهر نفسه من العام الماضي، في حين جاءت الزيادة أقل من المسجلة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي وكانت 14. 1 عاملا وهي الأكبر منذ 22 عاما.
وأشارت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء إلى زيادة معدل توظيف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 15 عاما نقطتين مئويتين على أساس سنوي إلى 6. 60% في الشهر الماضي ، وهي أعلى نسبة في أي فبراير منذ أن بدأت الوكالة بتجميع البيانات ذات الصلة في يوليو (تموز) عام 1982.
كما انخفضت نسبة البطالة في البلاد بمقدار 5. 1 نقطة مئوية سنويا إلى 4. 3% في الشهر الماضي.
يأتي ذلك بينما يتوقع بنك كوريا المركزي نمو الاقتصاد الكوري الجنوبي بنسبة 3% هذا العام بعد نموه بنسبة 4 % في العام الماضي وهو أسرع نمو منذ 11 عاما.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.