بعد عام من إغلاق قناة السويس... سفينة تابعة لـ«إيفرغرين» تجنح قبالة السواحل الأميركية

السفينة «إيفر فوروارد» بعد أن جنحت في خليج تشيسابيك بالقرب من قناة كريغيل قبالة بالتيمور بولاية ماريلاند (أ.ب)
السفينة «إيفر فوروارد» بعد أن جنحت في خليج تشيسابيك بالقرب من قناة كريغيل قبالة بالتيمور بولاية ماريلاند (أ.ب)
TT

بعد عام من إغلاق قناة السويس... سفينة تابعة لـ«إيفرغرين» تجنح قبالة السواحل الأميركية

السفينة «إيفر فوروارد» بعد أن جنحت في خليج تشيسابيك بالقرب من قناة كريغيل قبالة بالتيمور بولاية ماريلاند (أ.ب)
السفينة «إيفر فوروارد» بعد أن جنحت في خليج تشيسابيك بالقرب من قناة كريغيل قبالة بالتيمور بولاية ماريلاند (أ.ب)

تبذل السلطات الأميركية جهودا لإزاحة سفينة حاويات يبلغ طولها 334 مترا علقت قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة بعد نحو عام من إغلاق سفينة أخرى تديرها نفس الشركة لقناة السويس لمدة ستة أيام مما تسبب في آثار مضاعفة على التجارة العالمية.
https://twitter.com/jsrailton/status/1503516528058195974
وقال خفر السواحل الأميركي، أمس الاثنين إنه يعمل مع وزارة البيئة في ولاية ماريلاند لإعادة تعويم السفينة «إيفر فوروارد» التي ترفع علم هونغ كونغ بعد أن جنحت في خليج تشيسابيك، بالقرب من قناة كريغيل قبالة بالتيمور بولاية ماريلاند.

ووفقا لجدولها الزمني، انطلقت السفينة من بالتيمور يوم الأحد وكان من المقرر أن تصل إلى نورفولك بولاية فرجينيا يوم الخميس قبل أن تنطلق إلى نيويورك ثم قناة بنما.

وقال خفر السواحل إنه تلقى لأول مرة تقارير تفيد بأن السفينة علقت في الساعة 9 مساء يوم الأحد بالتوقيت المحلي (01:00 من صباح الاثنين بتوقيت غرينيتش)، مضيفا أن «التقارير الأولية لم تشر إلى أي إصابات أو تلوث أو أضرار لحقت بالسفينة نتيجة الجنوح».
https://twitter.com/jsrailton/status/1503571470143864837
وفي مارس (آذار) 2021 أغلقت سفينة الحاويات الضخمة «إيفر غيفن»، التي تديرها شركة «إيفرغرين»، قناة السويس لمدة ستة أيام بعد أن جنحت خلال عاصفة رملية، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور على أحد أكثر طرق الشحن ازدحاما وتسبب ذلك في فوضى تجارية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.