الزعيم الشيشاني قديروف يؤكد سفره إلى أوكرانيا (فيديو)

رمضان قديروف زعيم منطقة الشيشان (أرشيفية - رويترز)
رمضان قديروف زعيم منطقة الشيشان (أرشيفية - رويترز)
TT

الزعيم الشيشاني قديروف يؤكد سفره إلى أوكرانيا (فيديو)

رمضان قديروف زعيم منطقة الشيشان (أرشيفية - رويترز)
رمضان قديروف زعيم منطقة الشيشان (أرشيفية - رويترز)

قال رمضان قديروف، زعيم منطقة الشيشان وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأحد، إنه سافر إلى أوكرانيا للاجتماع مع القوات الشيشانية التي تهاجم كييف.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل مما إذا كان في أوكرانيا أو أنه سافر إلى هناك أثناء الصراع. ونشرت قناة غروزني التلفزيونية الشيشانية مقطعا مصورا، على قناتها لدى موقع التواصل الاجتماعي تيليغرام يوم الأحد، يظهر فيه قديروف في غرفة مظلمة وهو يناقش مع القوات الشيشانية عملية عسكرية قالوا إنها جرت على بعد سبعة كيلومترات من العاصمة الأوكرانية. ولم يوضح المنشور مكان أو زمان الاجتماع.
https://twitter.com/OlgaNYC1211/status/1503135759498416130
وفي وقت لاحق سخر قديروف من منشور آخر يلقي بظلال من الشك على ما إذا كان قد سافر إلى منطقة كييف. وكتب على حسابه لدى تيليغرام "... ألم تشاهدوا الفيديو". ونشر قديروف الذي غالبا ما يصف نفسه بأنه "جندي مشاة" لبوتين مقاطع مصورة لقوات شيشانية مدججة بالسلاح في منطقة كييف في إطار قوة الغزو الروسية.
ودأبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على اتهام قديروف بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان لكنه ينفي هذه الاتهامات.
وخاضت موسكو حربين مع انفصاليين في الشيشان، وهي منطقة أغلب سكانها من المسلمين في جنوب روسيا، بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991 لكنها ضخت منذ ذلك الحين مبالغ ضخمة من الأموال في المنطقة لإعادة بنائها ومنحت قديروف قدرا كبيرا من الحكم الذاتي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.