«دويتشه بنك» يعلن انسحابه من روسيا

صورة من أحد أفرع «دويتشه بنك» في ألمانيا (رويترز)
صورة من أحد أفرع «دويتشه بنك» في ألمانيا (رويترز)
TT

«دويتشه بنك» يعلن انسحابه من روسيا

صورة من أحد أفرع «دويتشه بنك» في ألمانيا (رويترز)
صورة من أحد أفرع «دويتشه بنك» في ألمانيا (رويترز)

أعلن مصرف «دويتشه بنك» الألماني أنه بصدد تقليص أعماله المتبقية في روسيا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكر أكبر بنك تجاري في ألمانيا مساء أمس (الجمعة) أنه، بالإضافة إلى ذلك، لن يقوم بأي أنشطة جديدة في روسيا وأضاف: «في الوقت نفسه، نساعد عملاءنا الدوليين الحاليين من غير الروس على تقليص أعمالهم في البلاد».
كان المدير المالي للمصرف، جيمس فون مولتكه، تحدث في مقابلة مع محطة «سي إن بي سي» نشرت أول من أمس الخميس، عن مصالح العملاء المتعلقة بالأعمال التجارية في روسيا، وقال في رد على سؤال حول ما إذا كان البنك يدرس مغادرة السوق الروسية: «نحن موجودون هناك لدعم عملائنا».
https://twitter.com/DeutscheBank/status/1502369686792593409
وأضاف أن هذه الخطوة ليست خياراً لأسباب عملية كما أنها لن تكون الشيء الصحيح بالنظر إلى العلاقات مع العملاء.
وأكد البنك أنه قلص بشكل كبير من نشاطه ووجوده في روسيا منذ عام: 2014 «وعلى غرار ما فعله بعض منافسينا الدوليين فنحن بصدد تقليص أعمالنا المتبقية بما يتوافق مع اللوائح القانونية والتنظيمية».
كان مصرفا جولدمان ساكس وجي بي مورجان الأميركيان أعلنا خلال الأيام الماضية انسحابهما من السوق الروسية.
وكتب دويتشه بنك: «ندين الغزو الروسي لأوكرانيا بأشد العبارات، وندعم الحكومة الألمانية وشركاءها في الدفاع عن ديمقراطيتنا وحريتنا».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.