تأهب إسرائيلي بعد تهديد إيران بـ«الثأر» لقتلاها في سوريا

دمار خلفته الغارة الإسرائيلية قرب دمشق الاثنين الماضي (رويترز)
دمار خلفته الغارة الإسرائيلية قرب دمشق الاثنين الماضي (رويترز)
TT

تأهب إسرائيلي بعد تهديد إيران بـ«الثأر» لقتلاها في سوريا

دمار خلفته الغارة الإسرائيلية قرب دمشق الاثنين الماضي (رويترز)
دمار خلفته الغارة الإسرائيلية قرب دمشق الاثنين الماضي (رويترز)

تحدثت مصادر في تل أبيب أمس عن دخول إسرائيل في حالة تأهب، بعد إعلان طهران عزمها على الثأر للضربة الجوية الإسرائيلية التي شُنت على سوريا الاثنين الماضي، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص بينهم اثنان من «الحرس» الإيراني.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن القتيلين الإيرانيين ينتميان إلى «فيلق القدس» في «الحرس» الإيراني. وأضاف، أن «ستة عناصر من ميليشيات إيران» أصيبوا.
وأفاد الموقع الإلكتروني لـ«الحرس» (سباه نيوز)، بأن الضابطين القتيلين هما الكولونيل إحسان كربلائي بور والكولونيل مرتضى سعيد نجاد، مضيفاً أن إسرائيل «ستدفع ثمن هذه الجريمة».
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن محاسبة إسرائيل على مثل هذه الهجمات «من الأهداف الرئيسية (لقوات) المقاومة في المنطقة».
ورفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب والاستعداد لدى الوحدات المشغلة لمنظومات «القبة الحديدية» للدفاعات الجوية، على طول الحدود مع سوريا، وذكر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال شن هجوم صاروخي من سوريا على مواقع إسرائيلية.
وكانت المرة الأخيرة التي تعترف فيها إيران بسقوط ضحايا من قواتها في هجوم إسرائيلي على مواقع في سوريا، في أبريل (نيسان) 2018، حين قُتل سبعة من «الحرس» في هجوم على مطار «T4» شرق مدينة حمص.
وفي ذلك الحين، ردت إيران بعد شهر بوابل من الصواريخ التي أطلقت عبر الميليشيات المسلحة الموالية لها في سوريا، على مواقع إسرائيلية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.