القبض على تلاميذ مدارس ابتدائية في روسيا بسبب مظاهرة مناهضة للحرب (صور)

صورة نشرها المعارض الروسي  إيليا ياشين للأطفال المعتقلين داخل شاحنة للشرطة في موسكو
صورة نشرها المعارض الروسي إيليا ياشين للأطفال المعتقلين داخل شاحنة للشرطة في موسكو
TT

القبض على تلاميذ مدارس ابتدائية في روسيا بسبب مظاهرة مناهضة للحرب (صور)

صورة نشرها المعارض الروسي  إيليا ياشين للأطفال المعتقلين داخل شاحنة للشرطة في موسكو
صورة نشرها المعارض الروسي إيليا ياشين للأطفال المعتقلين داخل شاحنة للشرطة في موسكو

ألقت الشرطة الروسية القبض تلاميذ مدرسة ابتدائية بسبب احتجاجهم على غزو بلادهم لأوكرانيا، وفق ما أعلنه معارض روسي.
وحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد نشر المعارض إيليا ياشين، صوراً على حسابه بموقع «تويتر» تُظهر عدداً من الأطفال في أثناء وجودهم في شاحنة للشرطة في موسكو بعد مشاركتهم في احتجاجات مناهضة للحرب، وذهابهم لوضع الزهور أمام السفارة الأوكرانية بالمدينة.

وظهرت إحدى الفتيات في الصور وهي تحمل لافتة مزينة بأعلام روسية وأوكرانية صغيرة ومكتوب عليها باللغة الروسية «لا للحرب»، فيما حملت فتاة أخرى تجلس إلى جوارها بعض الزهور. وقد ظهرت الأخيرة في صورة أخرى تم التقاطها لاحقا في أثناء جلوسها في مركز للشرطة.

وعلق ياشين على الصور بقوله: «أطفال في شاحنات شرطة بسبب ملصقات مناهضة للحرب. هذه هي روسيا بوتين يا رفاق».
https://twitter.com/IlyaYashin/status/1498775599409774601?s=20&t=UoNljpmZ7G5vwvCjtY0lHw
وعلى الرغم من قمع بوتين القاسي لأي معارضة ضد نظامه، فقد خرج الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحرب إلى الشوارع في جميع أنحاء روسيا.
وواجه المتظاهرون اعتقالات جماعية بينما قيّدت السلطات الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي وهددت بإغلاق مواقع إخبارية مستقلة.
وعلى مدار الأيام الخمسة الماضية، تم اعتقال أكثر من 6000 متظاهر بمختلف مدن روسيا، وفقاً لمنظمة «OVD – Info» الحقوقية التي تتعقب الاعتقالات السياسية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.