«وسادتك» تسبب لك حَب الشباب والتهاب الحلق وألم العنق

استبدال الوسائد مرة واحدة في السنة (شاترستوك)
استبدال الوسائد مرة واحدة في السنة (شاترستوك)
TT

«وسادتك» تسبب لك حَب الشباب والتهاب الحلق وألم العنق

استبدال الوسائد مرة واحدة في السنة (شاترستوك)
استبدال الوسائد مرة واحدة في السنة (شاترستوك)

كشف أحد الخبراء عن السبب وراء ضرورة استبدال الوسائد مرة واحدة في السنة، وغسلها كل ثلاثة أشهر لتجنب عدد من المشكلات الصحية. إذا جابهت صعوبة في الحصول على قسط من النوم ليلاً أو وجدت أنك تشعر بالدوار عند الاستيقاظ، مع التهاب الحلق أو ألم في الرقبة، فقد يكون الوقت قد حان لاستبدال وسادتك، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
وطبقاً لما أفاده خبراء بمجال دراسات النوم، يجب استبدال الوسائد كل فترة من عام إلى عامين، وذلك لأنها قد تترهل وتمتلئ بالغبار، الأمر الذي قد يسبب عدداً لا حصر له من المشكلات الصحية.
وقال مارتن سيلي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «ماتريس نيكست داي» والخبير في مجال النوم في تصريحات لـ«فيميل»: «يوصى بتغيير وسائدك كل عام أو عامين، لكن ذلك يعتمد في الواقع على عدد من العوامل، منها نوع الوسادة ووضعية نومك».
وهناك اختبار يمكنك القيام به لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى استبدال الوسادة. ببساطة، قم بطي وسادتك إلى النصف واضغط الهواء للخارج. اترك الوسادة، وإذا عادت إلى شكلها الأصلي، فهذا يعني أنها تحتوي على حشوة كافية لدعم رأسك.
وأوضح مارتن: «إذا لم تعد الوسادة إلى وضعها الأصلي مرة أخرى، فإن هذا يعني أنها بحاجة إلى استبدالها». وينصح مارتن بإجراء هذا الاختبار عندما تلاحظ أنك تعاني نوماً متقطعاً. ومن العلامات الشائعة التي تشير إلى أن وسادتك بحاجة إلى استبدالها، أن تستغرق بعض الوقت لتغفو ليلاً بسبب شعورك بعدم الارتياح تجاه الوسادة، أو أن رأسك وكتفيك لم يعودا مدعومين، حسبما أضاف مارتن.
في السياق ذاته، أوضحت باربرا سانتيني، اختصاصية علم النفس واستشارية العلاقات لدى موقع «ديميبيسيلا» الإلكتروني: «يتعين تغيير الوسائد من وقت لآخر لضمان أنك تستخدم شيئاً نظيفاً وداعماً لجسدك وخالياً من مسببات الحساسية».
وأضافت أن هذا الأمر يساعد على زيادة طول العمر، وقالت: «بينما أوصي بتغيير وسادتك بعد عام أو عامين، ليس من الضروري دوماً الانتظار كل هذا الوقت». جدير بالذكر في هذا الصدد أن ثمة عوامل مختلفة تحدد عدد المرات التي يمكن فيها استبدال الوسادة. على سبيل المثال، إذا استيقظت مع وجود ألم في الرقبة، فقد يكشف ذلك أن وسادتك لا تمنحك الدعم المطلوب.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.