المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية سيفتح تحقيقا في حرب أوكرانيا

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية سيفتح تحقيقا في حرب أوكرانيا

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، اليوم الإثنين، أنه سيفتح «في أسرع وقت» تحقيقا في شأن الوضع في أوكرانيا، متحدثا عن ارتكاب «جرائم حرب» و«جرائم ضد الإنسانية»، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المدعي العام كريم خان في بيان: «أنا واثق بأن ثمة قاعدة منطقية للاعتقاد أن جرائم حرب وجرائم مفترضة ضد الانسانية تم ارتكابها في اوكرانيا" منذ العام 2014 تاريخ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم واندلاع صراع في شرق أوكرانيا بين انفصاليي دونيتسك ولوغانسك والقوات النظامية الأوكرانية.
وأضاف خان: «انطلاقا من توسع النزاع في الأايام الاخيرة، في نيتي أن يشمل هذا التحقيق كل الجرائم الجديدة المفترضة التي تندرج ضمن اختصاص مكتبي والتي ارتكبها أي طرف في النزاع على اي من أراضي أوكرانيا».
ولم توقع أوكرانيا معاهدة روما التي نصت على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية، لكنها اعترفت رسميا باختصاص المحكمة بالنسبة الى الجرائم المرتكبة على اراضيها.
وكانت المدعية السابقة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا قد أاعلنت في ديسمبر (كانون الأول) 2020 أن «مروحة واسعة من السلوكيات التي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية» ارتكبت في أوكرانيا منذ العام 2014، مطالبةً بتحقيق شامل.
 



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.