واشنطن توصي الأميركيين بمغادرة روسيا «فوراً»

مبنى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (أ.ف.ب)
مبنى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

واشنطن توصي الأميركيين بمغادرة روسيا «فوراً»

مبنى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (أ.ف.ب)
مبنى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (أ.ف.ب)

أوصت الولايات المتحدة، اليوم (الاثنين)، رعاياها بمغادرة روسيا «فوراً» في ضوء الوضع الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان «على الرعايا الأميركيين أن ينظروا في مغادرة روسيا فوراً من خلال خيارات الرحلات التجارية التي لا تزال متوافرة»، بعدما كانت أوصت الأميركيين بعدم السفر إلى روسيا.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، أن وزارة الخارجية «علقت عملياتها» في سفارة الولايات المتحدة في مينسك وسمحت «بالمغادرة الطوعية» لموظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم من سفارتها في موسكو. وقال في بيان «لقد اتخذنا هذه الإجراءات بسبب مشاكل أمنية ناجمة عن الهجوم غير المبرر الذي شنّته القوات العسكرية الروسية في أوكرانيا»، وتابع «ليس لدينا أي أولوية أهمّ من أمن الرعايا الأميركيين».

وأجرت بيلاروسيا استفتاءً يلغي إلزامية بقاء الجمهورية السوفياتية السابقة المتحالفة مع روسيا «منطقة خالية من الأسلحة النووية»، وهو تغيير ندد به الغربيون.
وكانت الولايات المتحدة قد أغلقت سفارتها في كييف تحسّباً لغزو روسي لأوكرانيا، وبدأت تحضّ رعاياها منذ أسابيع على مغادرة أوكرانيا. وتعمل بعثة دبلوماسية صغيرة موكلة الشأن الأوكراني بطريقة متقطّعة في مدينة لفيف في غرب البلاد، قرب الحدود مع بولندا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.