أوكرانيا سـ«تحاول» التفاوض مع روسيا ولكنها «لا تعول كثيراً» على نتيجة

من المقرر أن يجري الأوكرانيون والروس مفاوضات عند الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا (أ.ب)
من المقرر أن يجري الأوكرانيون والروس مفاوضات عند الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا (أ.ب)
TT

أوكرانيا سـ«تحاول» التفاوض مع روسيا ولكنها «لا تعول كثيراً» على نتيجة

من المقرر أن يجري الأوكرانيون والروس مفاوضات عند الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا (أ.ب)
من المقرر أن يجري الأوكرانيون والروس مفاوضات عند الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا (أ.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، أن بلاده «ستحاول» التفاوض مع روسيا رغم أنها «لا تعول كثيراً» على أن هذه المفاوضات ستضع حداً للغزو الروسي.
وقال زيلينسكي في تصريح مصور: «أقول الأمور بصراحة كما هي الحال دائماً: لا أعول كثيراً على نتيجة ولكن علينا أن نحاول».
وأضاف أنه لا يريد «أن يفكر الأوكرانيون مستقبلاً أنني لم أحاول وقف الحرب في وقت كانت هناك فرصة، ولو صغيرة، للقيام بذلك».
من جهته، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن موسكو فتحت باب التفاوض لأن «حربها الخاطفة فشلت». وقبل الغزو، دعت كييف إلى إجراء مفاوضات مع موسكو لكن الأخيرة رفضت.
ومن المقرر أن يجري الأوكرانيون والروس مفاوضات الأحد عند الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا.
وذكر زيلينسكي بقوله إنه «لا يريد أن تحلق صواريخ وطائرات ومروحيات في أوكرانيا انطلاقاً من بيلاروسيا»، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو الذي تشكل بلاده قاعدة خلفية للغزو الروسي.
وأضاف: «لا أريد أن تصل قوات إلى أوكرانيا من بيلاروسيا و(لوكاشنكو) أكد لي ذلك».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.