تمتص الأكسجين من الرئتين... قاذفات لهب روسية «فتاكة» تصل أوكرانيا (فيديو)

قاذفات «توس 1» في موسكو (وكالة تاس الروسية)
قاذفات «توس 1» في موسكو (وكالة تاس الروسية)
TT

تمتص الأكسجين من الرئتين... قاذفات لهب روسية «فتاكة» تصل أوكرانيا (فيديو)

قاذفات «توس 1» في موسكو (وكالة تاس الروسية)
قاذفات «توس 1» في موسكو (وكالة تاس الروسية)

أفاد مراسل شبكة «سي إن إن» الأميركية، فريدريك بلايتن بأن الجيش الروسي قام بتحريك راجمات صواريخ حرارية، تدعى «قاذفات اللهب الثقيلة» أو «توس 1» بالقرب من مدينة خاركيف ثاني أكبر مدن أوكرانيا.
وقال بلايتن إن ما تفعله هذه المنظومة الفتاكة، هو إشعال النار في الهواء ثم امتصاص الأكسجين من رئتي الإنسان، مضيفاً «لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين إنه تم استخدام قاذفات اللهب الثقيلة في هذا الصراع حتى الآن، ولكن من المؤكد أنه موجود هنا ويمكن نشره في أي وقت».
https://twitter.com/fpleitgenCNN/status/1497519335350452231
وذكرت قناة «روسيا اليوم» أن «هذا السلاح الفراغي الخطير يتسبب في نشوء كميات كبيرة من الغازات الساخنة وضغط الجو الهائل وانعدام الهواء في منطقة محدودة المساحة».
وتم نشر أول طراز من «توس 1» للمرة الأولى من قبل الجيش السوفياتي في أفغانستان، وتم استخدام راجمات الصواريخ الحرارية مؤخراً في سوريا، وفق ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وحسب وكالة «سبوتنك» الروسية للأنباء، تُنتج موسكو راجمة الصواريخ «توس 1» لتقديم الدعم الناري لقوات المشاة والدبابات في ساحات القتال.
وتستطيع الراجمة الروسية القيام بمهام دفاعية لحماية القوات الأرضية، أو المشاركة في عمليات هجومية ضد قوات الأعداء في الساحات المفتوحة أو بالقرب من مواقع القتال، بحسب موقع «روس أوبرين إكسبورت» الروسي.

وتمتلك الراجمة الروسية القدرة على تعطيل مدرعات العدو وقطع خطوط الإمداد في المناطق التي تستهدفها بقوتها النارية العالية، إضافة إلى مرونتها في المناورة أثناء القتال، لأنها مثبتة على «شاسيه» دبابة.
ويتم تجهيز راجمة الصواريخ الروسية بنظام إدارة نيران متطور يستخدم أشعة الليزر ووسائل رصد الأهداف وتحديدها بطريقة إلكترونية، إضافة إلى وسائل اتصال حديثة، وفق الموقع الروسي.
ويتم تجهيز الراجمة الروسية بـ24 صاروخاً حارقاً، يمكن استخدامها ضد أهداف قريبة في نطاق يتراوح بين 400 إلى 600 متر، بينما يمكنها ضرب أهداف بعيدة على بعد 6 آلاف متر.
ويمكن لراجمة الصواريخ الروسية ضرب الأهداف في معدل زمني لا يزيد على 90 ثانية من لحظة رصد الهدف، أثناء توقفها، وتستطيع إطلاق 24 صاروخاً خلال 6 ثوان، في وضع الإطلاق المزدوج، بينما تصل تلك الفترة إلى 12 ثانية في وضع الإطلاق الفردي، ويؤدي انفجار صواريخها إلى ارتفاع درجة الحرارة ومستويات الضغط إلى مستويات مدمرة في محيط الانفجار، وفق «سبوتنك».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.