وزير الإعلام السعودي يشيد باختيار خادم الحرمين لولي العهد وولي ولي العهد

د. عادل الطريفي
د. عادل الطريفي
TT

وزير الإعلام السعودي يشيد باختيار خادم الحرمين لولي العهد وولي ولي العهد

د. عادل الطريفي
د. عادل الطريفي

قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليًا لولي العهد، اختيار موفق وحكيم.
وأوضح الدكتور الطريفي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز «رمز من رموز الأمن والسلم ليس في المملكة فحسب بل في العالم كله، وهو مفخرة من مفاخر المملكة وقائد من طراز رفيع»، وعن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز قال «هو من سخر وقته وجهده للذود عن الوطن ورفع مستوى القوات المسلحة السعودية لإنقاذ اليمن الشقيق، وهو المستقبل المشرق المستند لجذور المملكة الراسخة».
وعن الدلالات التي تضمنتها قرارات خادم الحرمين الشريفين، رأى الوزير الطريفي أن صدور الأوامر الملكية السامية «تأكيد على استمرار نهج الدولة السعودية الحكيمة في ترتيب بيت الحكم في المملكة العربية السعودية لمواكبة متطلبات المرحلة المقبلة بما تحتاجه المتغيرات الحالية لدفع عجلة التنمية، ولتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير، وفيها رعاية لكيان الدولة ومستقبلها، وضمان لاستمرارها على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد، وما فيه الخير لشعبها الوفي، كما أنها تأكيد لرغبة الملك لإحداث الأثر في تنمية وتطوير الوطن والمواطن، وتحقيق للاستراتيجية الرامية لدفع عجلة البلاد سياسياً واقتصادياً وإدارياً، بما يخدم المواطن».
وحول مضمون ما شملته الأوامر السامية من تعيينات جديدة في حقائب وزارية، قال الوزير الطريفي إن الأوامر جاءت «لتؤكد تعيين الكفاءات الوطنية في أجهزة ووزارات الدولة، القادرة على تحقيق رؤيته الذي يسعى دوما في إيجاد كل ما يخدم هذه البلاد وشعبه، وهو ما ينعكس على الوطن والمواطن لتحقيق تلك الرؤية والإسهام في تلبية احتياجات هذه البلاد، خاصة أن هذه الأوامر جاءت شاملة لكافة الجوانب التنموية لبلادنا، في الوقت الذي يؤكد هذا التغيير الوزاري حرص قيادة البلاد على توفير كل مقومات النجاح والتميز ودفع عجلة التنمية في البلاد، ومن ذلك تكليف الكفاءات المؤهلة الواعدة والقادرة على إحداث التغيير المطلوب وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة وتطلعات المواطنين».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».