{الوزاري الخليجي}: لا مفاوضات لحل أزمة اليمن خارج الرياض

وزراء خارجية دول مجلس التعاون وكيري سيلتقون في باريس للتحضير لـ«كامب ديفيد»

نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله لدى ترحيبه بوزيري الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد  والبحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في الرياض أمس (أ.ف.ب)
نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله لدى ترحيبه بوزيري الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد والبحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في الرياض أمس (أ.ف.ب)
TT

{الوزاري الخليجي}: لا مفاوضات لحل أزمة اليمن خارج الرياض

نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله لدى ترحيبه بوزيري الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد  والبحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في الرياض أمس (أ.ف.ب)
نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله لدى ترحيبه بوزيري الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد والبحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في الرياض أمس (أ.ف.ب)

شددت دول مجلس التعاون الخليجي أمس على ضرورة أن تنظم أي مفاوضات محتملة لتسوية النزاع اليمني في الرياض وتحت إشراف مجلس التعاون، رافضة عمليا دعوات طهران لتنظيم مباحثات دولية خارج السعودية. وجاء التعبير عن هذا الموقف في تصريح صدر في ختام اجتماع استمر ثلاث ساعات في العاصمة السعودية لوزراء خارجية دول المجلس الست تمحور حول الوضع في اليمن.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول المجلس في الرياض أمس, إن الوزراء «أكدوا دعمهم للجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية لعقد مؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض تحضره جميع الأطراف والمكونات اليمنية المساندة للشرعية وأمن اليمن واستقراره».
وأضاف أن الوزراء أكدوا مساندة دول المجلس للتدابير العاجلة التي تتخذها الحكومة اليمنية لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطير الذي نتج عن الممارسات غير المسؤولة للميليشيات الحوثية.
وأشار الزياني إلى أن الوزراء ثمنوا صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، ودعوا إلى تنفيذه بشكل كامل وشامل يسهم في عودة الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة. ورحب الوزراء بتعيين خالد محفوظ بحاح، نائبا للرئيس اليمني، كما رحبوا بتعيين إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.
في غضون ذلك، علمت «الشرق الأوسط» أنه تقرر عقد اجتماع استثنائي بين وزراء خارجية مجلس التعاون ونظيرهم الأميركي جون كيري، في باريس يوم 8 مايو (أيار) الحالي، في إطار التحضير للقمة الخليجية الأميركية المرتقبة في كامب ديفيد في 14 مايو.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.