الاتحاد الأوروبي يستعد لإعلان عقوبات ضد روسيا اليوم

دبابة روسية تسير في مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون بأوكرانيا (رويترز)
دبابة روسية تسير في مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون بأوكرانيا (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يستعد لإعلان عقوبات ضد روسيا اليوم

دبابة روسية تسير في مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون بأوكرانيا (رويترز)
دبابة روسية تسير في مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون بأوكرانيا (رويترز)

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن وزراء خارجية التكتل سيقرون اليوم (الثلاثاء) عقوبات ضد روسيا على خلفية اعترافها بمنطقتين انفصاليتين في أوكرانيا ونشرها المزيد من القوات على أراضي جارتها.
وقال بوريل للصحافيين في باريس «سيكون ردنا بالطبع على شكل عقوبات، يعود للوزراء اتخاذ القرار بشأن مداها... أنا على ثقة بأنه سيكون هناك قرار بالإجماع» وهو ضروري لفرض مثل هذه الإجراءات مضيفا أنه يتوقع أن يحصل ذلك «بعد ظهر اليوم» الثلاثاء.
وطالبت أوكرانيا اليوم بفرض عقوبات صارمة ضد روسيا. وأعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في بيان نشر خلال زيارة إلى واشنطن أنه يسعى مع أصدقاء كييف الغربيين «لفرض عقوبات صارمة ضد الاتحاد الروسي».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر قواته بدخول منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا أمس (الاثنين)، في تحد للغرب أثار ردود فعل غاضبة ومنددة في مجلس الأمن اعتبرت الخطوة «ذريعة لحرب».
وبعد أسابيع من حشد جنود في محيط أوكرانيا، اعترف زعيم الكرملين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك اللتين يسيطر عليهما متمردون أوكرانيون موالون لموسكو منذ عام 2014. وأتبع ذلك بأمر الجيش الروسي بـ«حفظ السلام» في المنطقتين.
وفي خطاب حماسي متلفز استمر 65 دقيقة، وجه بوتين سيلاً من الانتقادات لأوكرانيا، واصفاً إياها بالدولة الفاشلة ومعتبراً أنها ليست إلا «دمية» في أيدي الغرب.
وفي مرسومين رسميين، أمر بوتين وزارة الدفاع الروسية بأن «تتولى القوات المسلحة الروسية مهمة حفظ السلام على أراضي الجمهوريتين الشعبيتين».
وقال بوتين إنه كان من الضروري «اتخاذ قرار تأخر كثيراً، بالاعتراف فوراً باستقلال كل من جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية وسيادتهما».
وأثار الاعتراف بالجمهوريتين الانفصاليتين تنديدا دوليا وتهديدات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض حزمة أوسع من العقوبات الاقتصادية ضد موسكو.
وعقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي اجتماعا لمجلس الأمن القومي وأجرى مكالمات هاتفية مع العديد من قادة العالم في محاولة لحشد الدعم.
وطالب في خطاب متلفز بث في وقت متأخر الغرب بتقديم «دعم واضح» لبلاده، مشددا على أن كييف لا تخشى أحدا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.