... وبريطانيا تذيب جليد الاقتصاد

«جون مينزيس» ترحب بعرض محسّن من «ناس»

... وبريطانيا تذيب جليد الاقتصاد
TT
20

... وبريطانيا تذيب جليد الاقتصاد

... وبريطانيا تذيب جليد الاقتصاد

أظهرت بيانات جديدة أن الشركات البريطانية، خصوصاً التي تعمل بقطاع الخدمات، تتعافي من تداعيات تفشي متحور أوميكرون. وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن تقريراً مهماً لشركة «إيه إتش آي ماركيت» أظهر أن الاقتصاد سجل 60.2 نقطة حتى الآن في فبراير (شباط) الجاري، مقارنة بـ53.4 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
يشار إلى أن تسجيل مؤشر مديري المشتريات لقراءة أعلى من 50 يعني نمو الاقتصاد. وقد سجل المؤشر أكثر من 60 لأول مرة منذ أشهر، فيما يعد أفضل أداء منذ يونيو (حزيران) عام 2021.
وتأتي هذه البيانات بعدما أظهرت إحصاءات يناير (كانون الثاني) تسجيل أسوأ أداء منذ 11 شهراً، عندما كان متحور «دلتا» واسع الانتشار. ويشار إلى أن قراءة الشهر الحالي تعتمد على بيانات أولية، ومن المقرر إصدار البيانات كاملة مطلع الشهر المقبل. ويرجع ارتفاع النمو إلى قطاع الخدمات، الذي ارتفع إلى 60.8 نقطة حتى الآن.
وفي سياق منفصل، قالت شركة «جون مينزيس» يوم الاثنين، إن «ناشيونال لخدمات الطيران» (ناس) حسنت عرض استحواذها على شركة خدمات المطارات البريطانية، ما يجعل تقييمها عند نحو 559 مليون جنيه إسترليني (761.75 مليون دولار).
و«مينزيس» من كبرى الشركات المقدمة لخدمات التزود بالوقود والتعامل على الأرض والصيانة، وتعمل في نحو 37 دولة على مستوى العالم. وتكبدت الشركة خسائر كبيرة بسبب جائحة «كوفيد - 19» في عام 2020، لكنها انتعشت بعد ذلك بفضل التحكم في التكاليف وإعادة الهيكلة.
وتعتقد «ناس» التي تقدم خدمات المطارات في الأسواق الناشئة أن الاندماج مع «مينزيس» سيسمح للمجموعتين بتوسعة سوقيهما والاستفادة من حجميهما مع بدء انتعاش قطاع الطيران بعد الجائحة.
وقالت الشركة البريطانية التي مقرها إدنبرة، والتي سبق أن رفضت عرضاً أقل، إنها أوضحت لـ«ناس» أنها ستكون مستعدة لدعم العرض الذي يبلغ عنده سعر السهم 608 بنسات، وذلك مع الخضوع لشروط معينة أخرى.
وكانت «ناس»، وهي وحدة تابعة لشركة «أجيليتي» للمخازن العمومية الكويتية، قد زادت حصتها من أسهم «جون مينزيس» إلى 19 في المائة بشراء أسهم مقابل 605 بنسات للسهم في الأسبوع الماضي.
وقالت «مينزيس» إن الشركة الكويتية لن ترفع عرضها ما لم يقدم طرف ثالث عرضاً، وأضافت أنها لن تمكن الشركة الكويتية من الوصول إلى إدارتها أو الحصول على بيانات الفحص النافي للجهالة.



المبيعات ترفع أرباح «المطاحن الأولى» إلى 67 مليون دولار في 2024

داخل أحد مصانع «المطاحن الأولى» (الموقع الإلكتروني للشركة)
داخل أحد مصانع «المطاحن الأولى» (الموقع الإلكتروني للشركة)
TT
20

المبيعات ترفع أرباح «المطاحن الأولى» إلى 67 مليون دولار في 2024

داخل أحد مصانع «المطاحن الأولى» (الموقع الإلكتروني للشركة)
داخل أحد مصانع «المطاحن الأولى» (الموقع الإلكتروني للشركة)

ارتفع صافي ربح شركة «المطاحن الأولى» بنسبة تقارب 14 في المائة إلى نحو 251 مليون ريال (67 مليون دولار) في 2024، مقابل 220.2 مليون ريال (58.7 مليون دولار) في 2023 بفعل زيادة إيراداتها من مبيعات الأعلاف والدقيق.

ووفق إفصاح الشركة إلى السوق المالية السعودية، الخميس، عن نتائجها المالية السنوية لعام 2024، فإن إجمالي الإيرادات ارتفع 8.8 في المائة إلى 1.05 مليار ريال (280 مليون دولار)، من 964 مليون ريال (257 مليون دولار) على أساس سنوي. وهو ما ردته الشركة إلى النمو القوي والمحقق في مبيعات الأعلاف، والتحسن في مزيج تنوع منتجاتها وإدارة تسعيرها، بالإضافة إلى الزيادة المستمرة في مبيعات الدقيق والزيادة من مبيعات موسم شهر رمضان المبارك.

في المقابل، انخفضت مبيعات النخالة وبشكل طفيف بسبب استخدامها في دعم إنتاج الأعلاف تلبية للطلب المتزايد.

وقد ارتفع إجمالي الربح، على أساس سنوي، بنسبة 10.6 في المائة ليصل إلى 457.1 مليون ريال (121.9 مليون دولار)، مقارنة بـ413.1 مليون ريال (110.1 مليون دولار)، بفعل نمو الإيرادات مقابل ضبط المصاريف، وتحديث وزيادة الطاقات في المطاحن والتحسن في مزيج منتجات الشركة المتنوع.

أمّا فيما يتعلق بصافي الربح، فعزت «المطاحن الأولى» سبب ارتفاعها إلى زيادة الإيرادات في ظل ارتفاع مبيعات الأعلاف والدقيق، إلى جانب تحسن مزيج تنوع المنتجات والأسعار مع إضافة منتجات جديدة، بالإضافة إلى الاستمرار في النمو والتقدم في فئة منتجات العبوات الصغيرة ذات هوامش ربحية أعلى، والتحسن في كفاءة ضبط وإدارة تكاليف الشركة بما يتماشى مع النمو في المبيعات، فضلاً عن التطوير في إدارة النقد وتحقيق إيرادات إضافية من خلال الفوائد التمويلية وودائع المرابحة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

في سياق متصل، أعلنت الشركة عن قرار مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من 2024، بإجمالي نحو 71.6 مليون ريال (19 مليون دولار)، على عدد أسهم مستحقة 55.5 مليون سهم، لتبلغ بذلك حصة السهم من التوزيع 1.29 ريال.