الاستخبارات الروسية تعلن القضاء على مجموعتين من «المخربين» وأسر جندي أوكراني

جنديان أوكرانيان خلال تدريب عسكري (أ.ف.ب)
جنديان أوكرانيان خلال تدريب عسكري (أ.ف.ب)
TT

الاستخبارات الروسية تعلن القضاء على مجموعتين من «المخربين» وأسر جندي أوكراني

جنديان أوكرانيان خلال تدريب عسكري (أ.ف.ب)
جنديان أوكرانيان خلال تدريب عسكري (أ.ف.ب)

قضت روسيا على مجموعتين من «المخربين» الأوكرانيين وأسرت جندياً أوكرانياً؛ كما أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الروسية اليوم (الاثنين) خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال ألكسندر بورتنيكوف خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي: «الليلة الماضية، توجهت مجموعتان من المخربين من القوات الأوكرانية إلى الحدود الروسية (...) بعد اشتباكات، تم القضاء على هاتين المجموعتين. وأُسر أحد الجنود الأوكرانيين»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
نقلت وكالات أنباء روسية عن الجيش الروسي قوله، اليوم (الاثنين)، إن الجنود وحرس الحدود تصدوا لمجموعة حاولت اختراق الحدود الروسية انطلاقاً من الأراضي الأوكرانية وإن 5 سقطوا قتلى.
ونفت أوكرانيا النبأ ووصفته بـ«الكاذب»، وقالت إنه لا توجد أي قوات أوكرانية في منطقة روستوف التي يُزعم وقوع الحادث فيها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.