وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية تزور المغرب بداية الأسبوع المقبل

وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية أورنا باربيفاي
وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية أورنا باربيفاي
TT

وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية تزور المغرب بداية الأسبوع المقبل

وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية أورنا باربيفاي
وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية أورنا باربيفاي

تزور وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية، أورنا باربيفاي، بداية الاسبوع المقبل المغرب في زيارة عمل رسمية إلى المغرب، منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب في ديسمبر ( كانون الأول) 2020.
وقال باربيفاي إن الهدف من الزيارة، هو إقامة أسس اقتصادية لإرساء مناخ مشترك يروم تطوير العلاقات التجارية القائمة بين البلدين، في ظل الإمكانيات المتاحة التي ستساهم بشكل كبير في تحقيق الرفاهية والنمو الاقتصادي لكليهما.
وستزور الوزيرة الإسرائيلية، أيضا، مدينة الدار البيضاء ومراكش، كما ستلتقي عددا من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وكبار رجال الأعمال المغاربة. وستعقد يوم الاثنين المقبل، اجتماعا مع رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المغربي، للتوقيع على اتفاقية بين إسرائيل والمغرب للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة، بالإضافة إلى نادية فتاح علوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، ويونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات.
وخلال وجودها في المغرب ستزور الوزيرة باربيفاي مشاريع الشركات الإسرائيلية بالمغرب خاصة تلك العاملة في مجالات النسيج والزراعة.



قاسم يعلن «انتصار» «حزب الله» ويتعهّد صون الوحدة الوطنية وانتخاب رئيس

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
TT

قاسم يعلن «انتصار» «حزب الله» ويتعهّد صون الوحدة الوطنية وانتخاب رئيس

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)

قال الأمين العام لـ«حزب الله» إن الحزب حقّق «انتصاراً كبيراً يفوق النصر الذي تحقق عام 2006»، وذلك «لأن العدو لم يتمكن من إنهاء وإضعاف المقاومة».

وجاءت مواقف قاسم في الكلمة الأولى له بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم الأربعاء الماضي. وقال قاسم: «قررت أن أعلن كنتيجة (...) بشكل رسمي وواضح أننا أمام انتصار كبير يفوق الانتصار الذي حصل في يوليو (تموز) 2006»، في إشارة إلى الحرب الأخيرة بين الجانبين. وأضاف: «انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير (حزب الله)، انتصرنا لأننا منعناه من إنهاء المقاومة أو إضعافها إلى درجة لا تستطيع معها أن تتحرك، والهزيمة تحيط بالعدو الإسرائيلي من كل جانب» .

وتوجّه قاسم في مستهل كلمته إلى مناصري الحزب، قائلاً: «صبرتم وجاهدتم وانتقلتم من مكان إلى آخر، وأبناؤكم قاتلوا في الوديان، وعملتم كل جهدكم لمواجهة العدو». وأضاف: «كررنا أننا لا نريد الحرب، ولكن نريد مساندة غزة، وجاهزون للحرب إذا فرضها الاحتلال. والمقاومة أثبتت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها السيد حسن نصر الله فعّالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات، و(حزب الله) استعاد قوّته ومُبادرته، فشكّل منظومة القيادة والسيطرة مجدداً ووقف صامداً على الجبهة».

 

ولفت إلى أن إسرائيل فشلت في إحداث فتنة داخلية، قائلاً: «الاحتلال راهن على الفتنة الداخلية مع المضيفين، وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى». وعن اتفاق وقف إطلاق النار، قال قاسم: «الاتفاق تمّ تحت سقف السيادة اللبنانية، ووافقنا عليه ورؤوسنا مرفوعة بحقنا في الدفاع، وهو ليس معاهدة، بل هو عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية لها علاقة بالقرار 1701، يؤكد على خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها، وينتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني لكي يتحمل مسؤوليته عن الأمن وعن إخراج العدو من المنطقة».

وأكد أن «التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات الاتفاق، ونظرتنا للجيش اللبناني أنه جيش وطني قيادة وأفراداً، وسينتشر في وطنه ووطننا».

وتعهّد بصون الوحدة الوطنية واستكمال عقد المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة التي حدّدها رئيس البرلمان نبيه بري، في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل، واعداً بإعادة الإعمار بالتعاون مع الدولة، «ولدينا الآليات المناسبة»، قائلاً: «سيكون عملنا الوطني بالتعاون مع كل القوى التي تؤمن أن الوطن لجميع أبنائه، وسنتعاون ونتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد، في إطار اتفاق الطائف، وسنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرتنا الدفاعية، وجاهزون لمنع العدو من استضعافنا».