سفيرة أميركية: روسيا تتجه إلى غزو وشيك لأوكرانيا

سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (إ.ب.أ)
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (إ.ب.أ)
TT

سفيرة أميركية: روسيا تتجه إلى غزو وشيك لأوكرانيا

سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (إ.ب.أ)
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (إ.ب.أ)

رأت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، اليوم (الخميس)، أن «روسيا تتجه إلى غزو وشيك» لأوكرانيا رغم إعلانها عن انسحابات عسكرية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الدبلوماسية إنها طلبت من وزير الخارجية أنتوني بلينكن المشاركة في اجتماع حول أوكرانيا يعقده مجلس الأمن الدولي ومقرر عقده منذ فترة، اليوم (الخميس)، في نيويورك وسيرأسه نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، ويشارك فيه مساعد الوزير البريطاني المكلف شؤون أوروبا جيمس كليفرلي.
وأوضحت السفيرة الأميركية، وهي أيضاً برتبة وزيرة بصفتها عضواً في حكومة جو بايدن، أن وزير الخارجية وفي طريقه إلى مؤتمر حول الأمن ينظَّم في نهاية الأسبوع في ميونيخ، سيحضر إلى الأمم المتحدة «لكي يطلع العالم على أننا نبذل أقصى جهدنا لمنع حرب».

وقالت غرينفيلد إن «العناصر على الأرض تشير إلى أن روسيا تتجه نحو اجتياح وشيك». وأضافت: «هدفنا هو نقل خطورة الوضع» لأنه «وقت حرج»، مشيرة إلى أن بلينكن «سيشير إلى التزامنا المكثف في الدبلوماسية وتأكيد الطريق نحو وقف التصعيد».
وأشار الأميركيون بقلق، أمس (الأربعاء)، إلى أن روسيا تواصل التصعيد، كما قال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية لصحافيين متحدثاً عن تشابه مع المرحلة التي سبقت اجتياح موسكو لجورجيا في 2008.
وفسر أيضاً القلق الأميركي بالقصف الأخير في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا التي تشهد نزاعاً بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا وكذلك بالتحضيرات التي نسبتها واشنطن إلى الروس لإيجاد ذريعة لاجتياح أوكرانيا.
وقال المسؤول الأميركي الكبير: «قد يكون هذا الوقت الأخطر للسلام والأمن منذ انتهاء الحرب الباردة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.