الاقتصاد الياباني يفشل في تعويض انكماش {كورونا}

لا تزال نسبة النمو الياباني في 2021 بعيدة عن محو آثار التراجع في 2020 بسبب الجائحة (رويترز)
لا تزال نسبة النمو الياباني في 2021 بعيدة عن محو آثار التراجع في 2020 بسبب الجائحة (رويترز)
TT

الاقتصاد الياباني يفشل في تعويض انكماش {كورونا}

لا تزال نسبة النمو الياباني في 2021 بعيدة عن محو آثار التراجع في 2020 بسبب الجائحة (رويترز)
لا تزال نسبة النمو الياباني في 2021 بعيدة عن محو آثار التراجع في 2020 بسبب الجائحة (رويترز)

سجل الاقتصاد الياباني نمواً بنسبة 1.7 في المائة في مجمل عام 2021، بعد تراجع لسنتين، كما شهد نمواً في الفصل الرابع من العام مقارنة بالفصل الثالث، بحسب بيانات أولية صادرة عن الحكومة نُشرت الثلاثاء.
ولا تزال نسبة النمو في 2021 بعيدة عن محو آثار تراجع الاقتصاد الياباني بنسبة 4.5 في المائة في 2020 بسبب الجائحة. وشهد الاقتصاد الياباني تقلبات طوال العام الماضي بحسب تفاوت شدة الأزمة الصحية. ويتبين أن نسبة 1.3 في المائة من النمو المسجلة في الفصل الرابع مقارنة بالثالث (بعد تراجع بسيط بنسبة 0.7 بالمائة في الفترة من يوليو/ تموز حتى سبتمبر/ أيلول، ومراجعة الأرقام الثلاثاء)، أقل بقليل من متوسط إجمالي توقعات وكالة «بلومبرغ» لنمو 1.5 في المائة.
ويأتي التعافي في نهاية العام جراء ارتفاع استهلاك العائلات (+2.8 في المائة)، التي استفادت من هدوء واضح على الصعيد الصحي في اليابان بين نهاية الصيف ونهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ولكن بالكاد تقدمت الاستثمارات غير السكنية للشركات خلال الفصل الماضي (+0.4 في المائة)، بينما ما زالت الصناعة اليابانية مكبوحة بسبب نقص في بعض المواد، في حين يبقى الغموض بشأن تطور الظروف مرتفعاً. وارتفعت نسبة الصادرات اليابانية بـ1 بالمائة في الفصل الرابع، ولكن دون أن يؤثر ذلك على النمو بسبب ارتفاع الواردات وزيادة أسعار الطاقة. ويتوقع الاقتصاديون تراجعاً بسيطاً للناتج المحلي الإجمالي الياباني في الفصل الأول من 2022 بفعل موجة أوميكرون التي أبطأت تعافي الاقتصاد العالمي وطالت الأرخبيل منذ بداية يناير (كانون الثاني) الماضي، مع تأثير سلبي جديد محتمل على استهلاك العائلات.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.