الرئيس التركي يصل إلى الإمارات ويجري مباحثات مع ولي عهد أبوظبي

محمد بن زايد: نرحب بكل خطوة على طريق التعاون والتفاهم والسلام في المنطقة

محمد بن زايد لدى استقباله إردوغان أمس في مطار الرئاسة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي (أ.ف.ب)
محمد بن زايد لدى استقباله إردوغان أمس في مطار الرئاسة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي (أ.ف.ب)
TT

الرئيس التركي يصل إلى الإمارات ويجري مباحثات مع ولي عهد أبوظبي

محمد بن زايد لدى استقباله إردوغان أمس في مطار الرئاسة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي (أ.ف.ب)
محمد بن زايد لدى استقباله إردوغان أمس في مطار الرئاسة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي (أ.ف.ب)

وصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، إلى دولة الإمارات وعقد جلسة مباحثات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ناقشا خلالها العلاقات الثنائية والآفاق الجديدة الواعدة للتعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وجاءت المباحثات عقب استقبال الشيخ محمد بن زايد للرئيس التركي والوفد المرافق له في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث رحّب ولي عهد أبوظبي بزيارة الرئيس رجب طيب إردوغان إلى الإمارات، معرباً عن تطلعه إلى أن تعطي الزيارة المهمة دفعاً قوياً لمسار تعزيز التعاون وبناء مرحلة جديدة مزدهرة من العمل والشراكات التي تصب في مصلحة البلدين وشعبيهما وجميع شعوب المنطقة.
واستعرض الشيخ محمد بن زايد والرئيس رجب طيب إردوغان فرص التعاون المتنوعة المتاحة في البلدين، خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية، بجانب الزراعة والأمن الغذائي والصحة والتكنولوجيا والابتكار ومشاريع الفضاء والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، التي لها أولوية كبيرة ضمن الأجندة التنموية الإماراتية وغيرها من القطاعات التي يرتكز عليها تحقيق التنمية المستدامة والتقدم في البلدين.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين في هذا السياق توافق رؤى البلدين بشأن أهمية دعم الجهود والحلول السلمية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، التي تشكّل ركائز أساسية للتعاون والتنمية والتقدم نحو المستقبل الذي تتطلع إليه شعوبها ودولها.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن شكره وتقديره لموقف تركيا بشأن إدانة الهجمات الإرهابية الحوثية على مواقع مدنية في الإمارات وتضامنها مع الدولة في مواجهة هذه الاعتداءات الإجرامية، متمنياً لتركيا دوام الأمن والاستقرار والازدهار.
كما أشار ولي عهد أبوظبي إلى أن حجم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها البلدان خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا، وضع أسساً لانطلاقة جديدة وكبيرة للشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مؤكداً حرص الإمارات على تعزيز هذه الشراكة ودفعها إلى الأمام خلال الفترة المقبلة ومضاعفة حجم التبادل التجاري الإماراتي التركي.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن تعزيز الشراكات التنموية لمصلحة شعوب المنطقة، يتطلب علاقات تعاون بين دولِها، خاصة في ظل المشتركات العديدة بين الجانبين العربي والتركي، وما يتوفر لهذه العلاقة من فرص نمو وتعاون وازدهار بما يخدم مصالح الجميع.
كما أكد الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات ترحب بكل خطوة على طريق التعاون والتفاهم والسلام في المنطقة، انطلاقاً من نهجها القائم على تعزيز التعاون والتعايش المشترك الذي يصب في مصلحة التنمية والازدهار والاستقرار، وقال: «الدولة حريصة على التعاون مع تركيا لمواجهة التحديات المشتركة المتعددة التي تشهدها المنطقة عبر الحوار والتفاهم والتشاور والحلول الدبلوماسية».
وجدد الشيخ محمد بن زايد الترحيب بالرئيس التركي، متمنياً للعلاقات مزيداً من التطور والنماء في مختلف المجالات وللمنطقة الوفاق والسلام وأن تنعم شعوبها بالخير والأمان والازدهار.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية جهود وقف إطلاق النار في غزة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية جهود وقف إطلاق النار في غزة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك وفرص تطويره، بما يخدم أولويات التنمية ورؤية البلدين تجاه تحقيق التقدم والازدهار لشعبيهما. كما استعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والملك عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والمستجدات في قطاع غزة، مؤكدين في هذا السياق أهمية تعزيز الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، بجانب دفع الجهود المشتركة للاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع. كما أكد الجانبان ضرورة البناء على مخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي عقدت مؤخراً في السعودية، للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، ومنع توسيع الصراع فيها، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.