شرطيان يقتلان رجلاً هددهما بسكين في باريس

الشرطة الفرنسية تؤمن مكان الحادث في باريس (رويترز)
الشرطة الفرنسية تؤمن مكان الحادث في باريس (رويترز)
TT

شرطيان يقتلان رجلاً هددهما بسكين في باريس

الشرطة الفرنسية تؤمن مكان الحادث في باريس (رويترز)
الشرطة الفرنسية تؤمن مكان الحادث في باريس (رويترز)

أطلق شرطيان النار، اليوم الاثنين على رجل هددهما بسكين في محطة قطارات في باريس، مما أدى إلى مقتله، وفق ما ذكر مصدر في الشرطة.
https://mobile.twitter.com/eha_news/status/1493129387868368899
وأوضح المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية أن الرجل كان يحمل سكينا طولها «30 سم» كتب عليها «ACAB» وهو اختزال لعبارة «كل الشرطيين أوغاد»، وردّ الشرطيان بإطلاق النار من أجل «درء أي خطر» في هذه المحطة المزدحمة التي تخدم شمال فرنسا والدول المجاورة، مثل بريطانيا وبلجيكا وألمانيا، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://mobile.twitter.com/AFP/status/1493140834170318851
ومحطة جار دو نور واحدة من أكبر محطات القطارات في أوروبا وتنطلق منها خدمات القطارات الدولية التي تربط فرنسا ببريطانيا وبلجيكا.
كان وزير الداخلية الفرنسي كتب في وقت سابق على «تويتر» إن الحادث وقع في نحو الساعة السابعة صباح اليوم ولم يسفر عن إصابات.
وقال جيباري لراديو «آر إم سي» إنه لا يعتقد أن الحادث له علاقة بالإرهاب وأن المهاجم معروف بالفعل للشرطة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.