أعيد انتخاب الرئيس الألماني الاشتراكي الديمقراطي، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأحد لولاية ثانية مدتها خمس سنوات في هذا المنصب الفخري. وبذلك يكون شتاينماير خامس رئيس ألماني ينتزع فترة ولاية ثانية.
وفاز وزير الخارجية السابق، الذي يتولى منصب الرئاسة منذ عام 2017. بالغالبية الكبرى من أصوات هيئة انتخابية شكلّت خصيصاً لذلك تضم نواباً وعدداً كبيراً من المسؤولين المحليين المنتخبين وقادة سابقين، بالإضافة إلى شخصيات من المجتمع المدني. وضمنت الأغلبية الكبيرة لأحزاب الائتلاف الحاكم (الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر)، بالإضافة إلى حزبي المعارضة (الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) فوز شتاينماير بفترة ولايته الثانية من أول جولة تصويت.
وقال شتاينماير، في أعقاب انتخابه، إن موسكو تتحمل «مسؤولية» خطر «الحرب» في أوروبا بسبب التوتر بشأن أوكرانيا، عشية زيارة المستشار أولاف شولتز لكييف وبعدها إلى موسكو. وأضاف: «نحن وسط خطر اندلاع صراع عسكري، حرب في أوروبا الشرقية، وروسيا تتحمل مسؤولية ذلك». وبذلك، حاول شتاينماير، المقرب من شولتز توضيح موقف بلاده بعدما تعرضت ألمانيا لانتقادات من أوكرانيا ومن بعض شركائها الغربيين في الأسابيع الأخيرة كونها متساهلة جداً مع موسكو.
وأوضح في حديث أمام هيئة تضم نواباً ومسؤولين منتخبين على المستويين الوطني والإقليمي، «كما هو واضح، السلام ليس أمراً سهلاً، يجب أن نعمل بجد للحفاظ عليه عبر الحوار، لكن عند الضرورة، عبر قول الأمور بوضوح وعبر إظهار ردع وعزيمة».
شتاينماير رئيساً لألمانيا لولاية ثانية من 5 سنوات
شتاينماير رئيساً لألمانيا لولاية ثانية من 5 سنوات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة