محمد بن سلمان وجونسون يبحثان تطوير العلاقات الثنائية

ولي العهد السعودي تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطاني

محمد بن سلمان وجونسون يبحثان تطوير العلاقات الثنائية
TT

محمد بن سلمان وجونسون يبحثان تطوير العلاقات الثنائية

محمد بن سلمان وجونسون يبحثان تطوير العلاقات الثنائية

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وتناول الأمير محمد بن سلمان وجونسون خلال الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات واستعرضا فرص تطويرها.
كما تطرق الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من رئيس الوزراء البريطاني إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من ناحية ثانية، أجرى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الإندونيسي جوكو ويدودوم.
وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين المملكة وإندونيسيا في مختلف المجالات.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.