روسيا تطلب من بريطانيا عدم الكلام عن عقوبات

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس (أ.ف.ب)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس (أ.ف.ب)
TT

روسيا تطلب من بريطانيا عدم الكلام عن عقوبات

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس (أ.ف.ب)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس (أ.ف.ب)

طلبت روسيا من بريطانيا، اليوم الأربعاء، الكف عن الكلام بشأن العقوبات عند ذهاب وزيري خارجيتها ودفاعها إلى موسكو لإجراء محادثات تأتي وسط توتر متعلق بأوكرانيا، وإلا ستواجه احتمال اختصار هذه الاجتماعات، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
ومن المقرر أن يسافر وزير الدفاع بن والاس ووزيرة الخارجية ليز تروس إلى موسكو هذا الأسبوع في ظل أزمة مرتبطة بحشد قوات روسية قرب حدود أوكرانيا والمخاوف من أن تكون موسكو تستعد لشن هجوم على جارتها.
وتنفي روسيا عزمها ذلك، وقدمت مجموعة مطالب أمنية للغرب تشمل اعتراضا رسميا على أي ضم محتمل لأوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وفي المقابل، تهدد حكومات غربية بفرض عقوبات على موسكو إذا أقدمت على غزو أوكرانيا.
وذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء أن السفير الروسي في لندن أندري كلين قال إن موسكو مهتمة بالمحادثات إذا كان لدى بريطانيا اقتراحات بناءة للرد على مطالبها الأمنية. وأضاف: «إذا كانوا قادمين إلى روسيا لتهديدنا مجددا بالعقوبات فالأمر بلا معنى إطلاقاً. نحن نقرأ كل شيء ونرى كل شيء، نعلم ونسمع. في هذه الحالة سيكون الحوار والحديث في موسكو موجزَبن جدا».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.