فقدتها في طفولتها... بريطانية تستعيد حاسة الشم بعد إصابتها بكورونا

الشابة البريطانية نانسي سيمبسون بعد استعادتها حاسة الشم (ذا صن)
الشابة البريطانية نانسي سيمبسون بعد استعادتها حاسة الشم (ذا صن)
TT

فقدتها في طفولتها... بريطانية تستعيد حاسة الشم بعد إصابتها بكورونا

الشابة البريطانية نانسي سيمبسون بعد استعادتها حاسة الشم (ذا صن)
الشابة البريطانية نانسي سيمبسون بعد استعادتها حاسة الشم (ذا صن)

في حالة فريدة من نوعها، استعادت شابة بريطانية، تبلغ من العمر 25 عاماً، حاسة الشم التي فقدتها منذ الطفولة بعد تعافيها من فيروس كورونا.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد فقدت الشابة التي تدعى نانسي سيمبسون، حاسة الشم في طفولتها فجأة دون أسباب، ولكنها فوجئت بعد إصابتها بكورونا في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتعافيها منه بأنها بات بإمكانها شم الروائح المختلفة، الأمر الذي أصابها بالذهول الشديد.
وقالت نانسي للصحيفة: «بقيت في المنزل بعد إصابتي بالفيروس، وعزلت في غرفتي، وذات يوم أدركت أنني أستطيع شم كل شيء».

وأضافت: «أشعر بسعادة غامرة. في الماضي كان لا يزال بإمكاني التذوق بعض الشيء، ولكن الآن وبعد استعادة حاسة الشم أصبح مذاق الطعام مذهلاً».
وتابعت: «لم أحب حقاً تناول سمك السلمون ولكني الآن أحب ذلك حقاً، لذلك سأقوم بتجربة جميع الأطعمة التي لم أحبها من قبل وأرى كيف سأشعر بها الآن».
وتعد حالة نانسي غريبة من نوعها، حيث عرف فيروس كورونا منذ ظهوره بتسببه في فقدان حاسة الشم، وليس العكس.
وقالت الدكتورة جين باركر، خبيرة التذوق والشم في جامعة ريدينغ البريطانية، إن الالتهابات الفيروسية يمكن أن تلحق الضرر بأعصاب الأنف، ما يمنعها من إرسال الإشارات الصحيحة إلى الدماغ.
وأضافت باركر: «حالة نانسي كانت رائعة وفريدة من نوعها، ولم تعرف أي حالة أخرى مثلها في المملكة المتحدة».

وتابعت: «ما زال فيروس كورونا يفاجئنا، حيث إننا نعثر يومياً على حالات غريبة لا يمكننا تفسيرها».
والآن تملأ نانسي منزلها بالشموع المعطرة، وتستمتع برائحة الفواكه والأعشاب في المطبخ، حيث قالت إن عودة الإحساس بالروائح نعمة كبيرة تحب أن تستمتع بها باستمرار.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.