انتشرت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في محيط مبنى المحافظة بمدينة السويداء، أمس، جنوب سوريا، ونصبت قناصتها على أسطح المواقع الحكومية في المدينة، بعد تصاعد رقعة الاحتجاجات وتوافد أعداد كبيرة من الأهالي، للانضمام للاحتجاجات على قرارات الحكومة رفع الدعم عن المواد الأساسية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن هتافات المتظاهرين بعد أن كانت احتجاجية ضد حكومة النظام والوضع المعيشي، تطورت منادية بإسقاط «بشار الأسد». وبحسب مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أقدمت مجموعة تدعى «قوات الفهد» ومدنيون آخرون، على قطع أوتوستراد دمشق - السويداء قرب جسر «مردك».
وأعلنت قرى وبلدات جديدة انضمامها إلى الاحتجاجات أمس الأحد، ولفت «موقع السويداء24» إلى أن جماعات أهلية مسلحة أعلنت أيضاً نيتها المشاركة في الاحتجاجات من دون سلاحها. وكان أهالي بلدة شقا والقرى المجاورة لها، وأم ضبيب في الريف الشمالي الشرقي، والقريا جنوب المحافظة، قد أعلنوا مساء السبت، نيتهم إغلاق الطرقات الرئيسية في مناطقهم. وانضموا بذلك إلى أهالي نمرة شهبا الذين قرروا تجديد وقفتهم، وكذلك أهالي قرى ريف السويداء الشمالي الذين قرروا تنفيذ اعتصام مفتوح عند قرية حزم وقطع طريق دمشق - السويداء الدولي.
ورصد نشطاء «المرصد» نحو 20 نقطة احتجاج في مناطق متفرقة من مدينة السويداء وريفها، أمس، بالإضافة إلى وجود أكثر من 7 مناطق بريف السويداء تشهد احتجاجات على قرارات حكومة النظام الأخيرة استبعاد نحو 600 ألف بطاقة ذكية للأهالي من الدعم، في ظل الواقع المعيشي المتردي.
وانفض المحتجون من مركز مدينة السويداء؛ وسط دعوات لتجديد الاحتجاجات، اليوم الاثنين. كذلك أعاد الأهالي فتح طريق دمشق - السويداء، بعدما قطعوه في وقت مبكر صباح أمس اعتراضاً على سياسة السلطة وقراراتها التي أفقرت السكان؛ بحسب مراسل «السويداء24».
أجهزة النظام تستنفر أمام احتجاجات السويداء
أجهزة النظام تستنفر أمام احتجاجات السويداء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة