وزير خارجية عُمان في دمشق على رأس وفد رسمي

وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال استقباله نظيره العماني بدر البوسعيدي في دمشق اليوم (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال استقباله نظيره العماني بدر البوسعيدي في دمشق اليوم (أ.ف.ب)
TT

وزير خارجية عُمان في دمشق على رأس وفد رسمي

وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال استقباله نظيره العماني بدر البوسعيدي في دمشق اليوم (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال استقباله نظيره العماني بدر البوسعيدي في دمشق اليوم (أ.ف.ب)

وصل وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي على رأس وفد رسمي إلى مطار دمشق الدولي في زيارة إلى سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم عن وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد قوله، خلال استقباله وزير الخارجية العماني في مطار دمشق، إن «العلاقات بين بلدينا الشقيقين مستمرة ولم تنقطع.. السلطنة الشقيقة وقفت إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب».

وزيارة البوسعيدي هي الأولى له لسوريا منذ توليه منصب وزير الخارجية في بلاده في أغسطس (آب) 2020 خلفاً لسلفه يوسف بن علوي.
وكان الوزير المقداد، زار سلطنة عمان في مارس (آذار) الماضي والتقى كبار مسؤوليها، في المجالات السياسية والثقافية والدبلوماسية والإعلامية، ونقل المقداد خلال اللقاءات تقدير سوريا للمواقف الحكيمة لسلطنة عُمان ووقوفها منذ البداية مع الحفاظ على وحدة سوريا وأراضيها وسلامتها ومقدرات شعبها وحقوقه.
ولدى وصوله، قال الوزير العماني: «سعيد جداً بزيارة سوريا التي تربطنا بها علاقات استراتيجية ونتطلع إلى عقد مباحثات ومشاورات بما يخدم تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون العربي».
وأضاف البوسعيدي: «نتطلع إلى عودة اللحمة العربية إلى وضعها الطبيعي وكل مساعينا تصب في هذا المجال».
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية العماني، الرئيس بشار الأسد، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
 



الكويت: السجن 14 سنة لوزير الداخلية السابق

قصر العدل في الكويت (كونا)
قصر العدل في الكويت (كونا)
TT

الكويت: السجن 14 سنة لوزير الداخلية السابق

قصر العدل في الكويت (كونا)
قصر العدل في الكويت (كونا)

قضت محكمة الوزراء الكويتية بحبس وزير الداخلية السابق الشيخ طلال الخالد 14 سنة، بتهمة اختلاس مصروفات وزارتي الدفاع والداخلية، مع إلزامه رد مبلغ يقارب 10 ملايين دينار وتغريمه 20 مليون دينار.

وتضمّن حكم هيئة المحكمة في القضية الأولى الخاصة بمصروفات وزارة الدفاع، المتهم فيها الوزير السابق ووافد، الحبس 7 سنوات للأول، وأمَرتْه برد مبلغ 500 ألف دينار وتغريمه مليون دينار وعزله من الوظيفة. كما أمرت بحبس المتهم الثاني 4 سنوات وتغريمه 294 ألف دينار وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.

وقضت في القضية الثانية، الخاصة بمصروفات وزارة الداخلية، بالحبس 7 سنوات مع الشغل والنفاذ للشيخ طلال الخالد، وألزمته رد مبلغ 9 ملايين دينار، وتغريمه 19 مليون دينار، ومصادرة السيارات محل القضية.