الإمارات وإسرائيل: رؤية مشتركة لمصادر التهديد

هرتسوغ وولي عهد أبوظبي يبحثان التعاون في ضوء «الاتفاق الإبراهيمي»

مصافحة بين ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الإسرائيلي الزائر إسحاق هرتسوغ أمس (إ.ب.أ)
مصافحة بين ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الإسرائيلي الزائر إسحاق هرتسوغ أمس (إ.ب.أ)
TT

الإمارات وإسرائيل: رؤية مشتركة لمصادر التهديد

مصافحة بين ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الإسرائيلي الزائر إسحاق هرتسوغ أمس (إ.ب.أ)
مصافحة بين ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الإسرائيلي الزائر إسحاق هرتسوغ أمس (إ.ب.أ)

أكدت الإمارات وإسرائيل أنهما تتقاسمان رؤية مشتركة تجاه التهديدات التي يتعرض لها الاستقرار والسلام في المنطقة، لا سيما تلك التي تشكلها الميليشيات والقوى الإرهابية، في الوقت الذي أكد البلدان أن علاقتهما تسير إلى الأمام باستمرار وسط إرادة مشتركة وقوية لتعزيزها في مصلحتهما ومصلحة شعبيهما.
وجاءت التأكيدات خلال أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى دولة الإمارات يقوم بها إسحاق هرتسوغ، الذي التقى الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، في العاصمة الإماراتية، حيث بحث الجانبان جوانب التعاون في ضوء «اتفاق السلام الإبراهيمي»،
وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره للرئيس الإسرائيلي لموقفه وموقف بلاده تجاه الاعتداءات الإرهابية الأخيرة على منشآت مدنية في دولة الإمارات، وقال: «إنه موقف يجسد رؤيتنا المشتركة تجاه مصادر التهديد للاستقرار والسلام الإقليميين، وفي مقدمتها الميليشيا والقوى الإرهابية وضرورة التصدي لها وأهمية اتخاذ موقف دولي حازم ضدها».
من جانبه، أعرب الرئيس الإسرائيلي عن سعادته بزيارته الأولى إلى الإمارات ولقائه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيداً بتطور مستوى التعاون بين البلدين والخطوات المتقدمة التي يتخذانها للبناء على الاتفاق الإبراهيمي.
واستعرض الطرفان الفرص المتوفرة لتنمية التعاون على جميع المستويات، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، إضافة إلى التكنولوجيا والصحة وغيرها بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وتطلعاتهما إلى آفاق أوسع من التعاون المثمر. كما تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً جهود تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط لما فيه الخير والازدهار لشعوبها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.