نيويورك: لوحة بوتيتشيلي النادرة تحقق 45 مليون دولار في مزاد

نيويورك: لوحة بوتيتشيلي النادرة تحقق 45 مليون دولار في مزاد
TT

نيويورك: لوحة بوتيتشيلي النادرة تحقق 45 مليون دولار في مزاد

نيويورك: لوحة بوتيتشيلي النادرة تحقق 45 مليون دولار في مزاد

بيعت لوحة لمعلم الرسم خلال عصر النهضة الإيطالي ساندرو بوتيتشيلي في مقابل أكثر من 45 مليون دولار الخميس خلال مزاد أجرته دار سوذبيز في نيويورك.
وبعد منافسة استمرت سبع دقائق بين اثنين من المزايدين عبر الهاتف كانا يزيدان في كل مرة مائة ألف دولار، بيعت لوحة «رجل الآلام» في مقابل 39.3 مليون دولار، من دون احتساب المصاريف والعمولات التي ترفع قيمة الصفقة إلى 45.41 مليون دولار.
وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن هذا الرقم يفوق السعر التقديري الذي وضعته سوذبيز (40 مليون دولار)، لكنه أقل من نصف المبلغ القياسي المحقق العام الماضي (92.2 مليون دولار) في مقابل لوحة لمعلم النهضة الإيطالي بعنوان «الشاب حاملا ميدالية».
وأشارت دار سوذبيز إلى أن هذه اللوحة هي ثالث أغلى اللوحات لأي رسام من عصر النهضة في المزادات، مع احتساب لوحة «سلفاتور موندي» الشهيرة المنسوبة لليوناردو دا فينتشي والتي حطمت الأرقام القياسية في مزاد لدار كريستيز في نيويورك عام 2017 إثر بيعها بمبلغ 450 مليون دولار.
وتمثل لوحة «رجل الآلام» رسم بورتريه على خلفية سوداء للمسيح بنظرة عميقة مع إكليل شوك على الرأس. ويحيط ملائكة بإكليل الشوك، كما أن يدي المسيح مربوطتان بحبال.
وبحسب خبراء، رسمت اللوحة «على الأرجح» على يد بوتيتشيلي (1445 - 1510) «في أواخر الخمسينات من عمره»، بحدود العقد الأول من القرن السادس عشر»...
وبقيت اللوحة المحفوظة بصورة جيدة جدا، منذ أواسط القرن التاسع عشر مع عائلة واحدة من هواة الجمع كان أفرادها يعيشون بين إنجلترا وإيطاليا، قبل بيعها إلى أصحابها الحاليين سنة 1963 في مزاد مقابل عشرة آلاف جنيه إسترليني حينها، وفق سوذبيز.



فانس يُعرب عن استيائه من صيحة «6 - 7»: احظروا هذين الرقمين للأبد

جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي (رويترز)
جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي (رويترز)
TT

فانس يُعرب عن استيائه من صيحة «6 - 7»: احظروا هذين الرقمين للأبد

جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي (رويترز)
جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي (رويترز)

يبدو أنه لا أحد بمنأى عن تريند «6 - 7» الذي انتشر كالنار في الهشيم؛ لا في المدارس، ولا في الكنائس، ولا حتى في البيت الأبيض، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

قال نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، إن هذا المصطلح العامي غير المنطقي تسلل إلى قاموس ابنه البالغ من العمر 5 سنوات؛ مما تسبب، على ما يبدو، في موقف محرج خلال قداس نهاية الأسبوع.

نشر فانس، البالغ من العمر 41 عاماً، يوم الثلاثاء على موقع «إكس»: «أمس في الكنيسة، بدأت قراءات الكتاب المقدس من الصفحتين 66 - 67، وانفجر ابني، ذو الخمس سنوات، في جنونه وهو يردد (6 - 7) نحو 10 مرات»، قبل أن يمزح بشأن حق حرية التعبير المكفول في التعديل الأول للدستور.

وأضاف: «أعتقد الآن أننا بحاجة إلى استثناء هذا البند الضيق من التعديل الأول للدستور، وحظر هذين الرقمين إلى الأبد».

ثم أضاف فانس في تغريدة لاحقة: «من أين أتت هذه الظاهرة؟ لا أفهمها. عندما كنا صغاراً، كانت لكل ترينداتنا المنتشرة على الأقل (قصة أصل)».

العبارة، التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر تطبيق «تيك توك» خلال الصيف الماضي، تحوَّلت ظاهرةً «ثقافيةً» بين المراهقين، بينما وجد فيها الكبار لغزاً يصعب تفسيره.

لهذا الاتجاه قصة، مع أن بدايته لا تفسر الانتشار الواسع لهذه الأرقام.

يأتي التعبير «6 - 7» من أغنية مغني الراب سكريلا «6 - 7 دوت دوت (6 - 7 Doot Doot)»، التي تشير إلى لاعب كرة سلة يبلغ طوله نحو مترين (6 أقدام و7 بوصات). وقد انتشر المصطلح بسرعة البرق على الإنترنت بسبب مقاطع الفيديو والصور الساخرة التي ظهر فيها لاعب كرة السلة لاميلو بول.

ورغم أنه لا يحمل معنىً محدداً، فإن التعبير بالرقمين «6 - 7» معروف بتكراره، وأحياناً ترديده، بين الشباب على شكل نداء وجواب. وكثيراً ما يُصرخ به مصحوباً بحركات بهلوانية، حتى أصبح هذا المصطلح لا مفر منه، بل واختير «كلمة عام 2025».

وفانس ليس «البالغ» الوحيد الذي سئم هذا المصطلح، فالمعلمون في جميع أنحاء أميركا يحظرون هذه اللغة العامية في فصولهم الدراسية؛ لأنها أصبحت مصدر إلهاء متصاعد. وقد اتخذ التربويون إجراءات صارمة ضد هذا المصطلح عبر خصم النقاط أو تكليف الطلاب كتابة مقالات تشرح هذه الظاهرة العبثية.

واختار موقع «قاموس دوت كوم»، هذا الأسبوع، في مفارقة لغوية لافتة، عبارة الرقمين «6 - 7» لتكون «كلمة العام»، رغم أنها ليست كلمة بالمعنى الحرفي.


بعد دخول الحظر حيز التنفيذ… أستراليا تطالب المنصات بكشف حسابات ما دون 16 عاماً

 فتى يبلغ من العمر 13 عاماً داخل منزله وهو يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفه المحمول في سيدني بأستراليا (أ.ف.ب)
فتى يبلغ من العمر 13 عاماً داخل منزله وهو يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفه المحمول في سيدني بأستراليا (أ.ف.ب)
TT

بعد دخول الحظر حيز التنفيذ… أستراليا تطالب المنصات بكشف حسابات ما دون 16 عاماً

 فتى يبلغ من العمر 13 عاماً داخل منزله وهو يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفه المحمول في سيدني بأستراليا (أ.ف.ب)
فتى يبلغ من العمر 13 عاماً داخل منزله وهو يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفه المحمول في سيدني بأستراليا (أ.ف.ب)

طالبت السلطات الأسترالية، اليوم (الخميس)، بعضاً من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم بالكشف عن عدد الحسابات التي قامت بتعطيلها منذ دخول قانون حظر حسابات الأطفال دون سن 16 عاماً حيز التنفيذ، بحسب «أسوشييتد برس».

وقالت وزيرة الاتصالات، أنيكا ويلز، إن منصات «فيسبوك» و«إنستغرام» و«كيك» و«ريديت» و«سناب شات» و«ثريدز» و«تيك توك» و«إكس» و«يوتيوب» و«تويتش» أكدت جميعها أنها ستلتزم بالقانون الأسترالي، وهو الأول من نوعه في العالم، والذي بدأ تطبيقه يوم الأربعاء.

لكن رد شركات التكنولوجيا على أول طلب لبيانات من مفوضة السلامة الإلكترونية، جولي إنمان جرانت، سيشكل مؤشراً على مدى التزامها بمنع وجود الأطفال الصغار على منصاتها.

وقالت ويلز: «اليوم ستخاطب مفوضة السلامة الإلكترونية جميع المنصات الـ10 المصنفة منصات تواصل اجتماعي مقيدة بالعمر، وستسألها عن عدد الحسابات دون 16 عاماً في 9 ديسمبر (كانون الأول)، وعددها اليوم في 11 ديسمبر».

وأضافت أن المفوضة ستكشف عن ردود تلك المنصات خلال أسبوعين، وأن الشركات ستكون مطالبة بتقديم تحديثات شهرية لمدة 6 أشهر.

وتواجه الشركات غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32.9 مليون دولار أميركي)، بدءاً من يوم الأربعاء، إذا فشلت في اتخاذ خطوات معقولة لإزالة حسابات الأطفال الأستراليين دون سن 16 عاماً.

وقالت ويلز إن المفوضية الأوروبية وفرنسا والدنمارك واليونان ورومانيا وإندونيسيا وماليزيا ونيوزيلندا تدرس السير على خطى أستراليا في تقييد وصول الأطفال إلى وسائل التواصل الاجتماعي.


تسهيلات ائتمانية لدعم منشآت ثقافية سعودية بـ17 مليون دولار

5 اتفاقيات تسهيلات ائتمانية وقَّعها الصندوق الثقافي خلال «مؤتمر التمويل التنموي» الأربعاء (واس)
5 اتفاقيات تسهيلات ائتمانية وقَّعها الصندوق الثقافي خلال «مؤتمر التمويل التنموي» الأربعاء (واس)
TT

تسهيلات ائتمانية لدعم منشآت ثقافية سعودية بـ17 مليون دولار

5 اتفاقيات تسهيلات ائتمانية وقَّعها الصندوق الثقافي خلال «مؤتمر التمويل التنموي» الأربعاء (واس)
5 اتفاقيات تسهيلات ائتمانية وقَّعها الصندوق الثقافي خلال «مؤتمر التمويل التنموي» الأربعاء (واس)

وقّع الصندوق الثقافي السعودي، الأربعاء، 5 اتفاقيات تسهيلات ائتمانية ضمن «التمويل الثقافي» بقيمة تتجاوز 63 مليون ريال (16.8 مليون دولار) لتمويل عدة مشاريع ثقافية.

جاء ذلك خلال «مؤتمر التمويل التنموي» الذي ينظمه صندوق التنمية الوطني بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.

وتهدف هذه التسهيلات إلى دعم نمو مجموعة مشاريع مميزة تستهدف 4 قطاعات ثقافية فرعية تشمل: فنون العمارة والتصميم، والمسرح والفنون الأدائية، والموسيقى، والفنون البصرية.

تهدف الاتفاقيات دعم نمو مجموعة مشاريع مميزة تستهدف 4 قطاعات ثقافية فرعية (واس)

وتركَّز هذه المشاريع على عدة مجالات بينها: دعم البنى التحتية للقطاعات الثقافية كتأسيس معهد للموسيقى، وإنشاء مجمع إبداعي، إضافة إلى خدمات مساندة، وتطوير المواهب والكفاءات الوطنية.

وجاء ضمن المشاريع التي شملتها التسهيلات الائتمانية مجمع «صِفْر» الإبداعي؛ وهو وجهة ثقافية مبتكرة تحتضن المبدعين، وتوفر لهم بيئة متكاملة للإنتاج والتطوير.

ويُسهم المجمع في تعزيز البنية التحتية الثقافية عبر منظومة متكاملة تدعم العمل الإبداعي، وبرامج تُعنى بتمكين المواهب والقطاع، ليكون منصة تُثري المشهد الثقافي، وتفتح آفاقاً أوسع للابتكار والإنتاج المحلي.

شملت التسهيلات الائتمانية مجمع «صِفْر» الإبداعي الذي يوفر بيئة متكاملة للإنتاج والتطوير (واس)

ويأتي توقيع الصندوق لهذه التسهيلات الائتمانية ضمن دوره باعتباره مركزاً للتميز والتمكين المالي في القطاع الثقافي، وجزءاً من دعمه للمنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة، لتعزيز دورها في تنويع الاقتصاد الوطني، وتنمية المواهب الثقافية، ورفع جودة الحياة؛ إسهاماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».