هيئة السياحة تعزز تنافسية السعودية في التعاملات الدولية للحرف اليدوية

الأمير سلطان بن سلمان: برنامج «بارع» يحقق الفوائد الاقتصادية للأسر المنتجة

هيئة السياحة تعزز تنافسية السعودية في التعاملات الدولية للحرف اليدوية
TT

هيئة السياحة تعزز تنافسية السعودية في التعاملات الدولية للحرف اليدوية

هيئة السياحة تعزز تنافسية السعودية في التعاملات الدولية للحرف اليدوية

أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، سعي الهيئة إلى دعم الحرف والصناعات اليدوية السعودية بجميع أنواعها والمطورة منها، لتكون موجودة في السوق العالمي، والإسهام في إعداد البرامج التدريبية الخاصة بالحرف والصناعات اليدوية، وتعزيز تنافسية المملكة في التعاملات الدولية في مجالات الاهتمام ببرامج تدريب ودعم الحرفيين والأسر المنتجة التي تعمل في مجال الحرف اليدوية.
جاء ذلك خلال توقيع الأمير سلطان بن سلمان، والدكتور ماجد القصبي وزير الشؤون الاجتماعية، أمس (الأربعاء)، اتفاقية تعاون بين البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" التابع لهيئة السياحة ووزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك في مقر الهيئة بالرياض.
وأكد الأمير سلطان بعد توقيع الاتفاقية، أهمية تعاون برنامج "بارع" مع وزارة الشؤون الاجتماعية لدعم الشراكة وتطوير العمل بما يحقق الفوائد الاقتصادية للأسر المنتجة، مشيراً إلى أن قطاع الحرف والصناعة اليدوية من القطاعات الاقتصادية الواعدة والمهمة في تنمية الناتج المحلي للاقتصاد الوطني. وأوضح أن الهيئة تهدف في شراكاتها مع الوزارة إلى تطوير قطاع الحرف والصناعات اليدوية، مبيناً أن الهيئة تسعى خلال السنوات الثلاث القادمة إلى أن تكون الحرف والصناعات اليدوية السعودية بجميع أنواعها والمطورة منها موجودة في السوق العالمي، مشيراً إلى أن برنامج "بارع" يسير في منظومة متنوعة من المسارات منها الإنتاج ورفع الجودة وتشغيل الأسر المنتجة حسب التجارب العالمية.
وناقش رئيس الهيئة مع وزير الشؤون الاجتماعية برنامج التمويل الموسع الذي اعتمد من الدولة لمواقع التراث العمراني ومشروعات القرى التراثية، موضحا أن الهيئة قدمت دراسة للدولة لتطوير فرص العمل على المستوى المحلي لقطاعات السياحة والتراث والثقافة، لافتاً إلى أنها أول دراسة من نوعها في الاقتصاد السعودي، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة ترابط جميع جهات الدولة في إنتاج فرص عمل للمواطنين.
وتنص اتفاقية التعاون على الاستفادة من فروع الوزارة، لإقامة مراكز للإبداع الحرفي حسب الخطة الاستراتيجية للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع"، بما يخدم جميع الأسر الحرفية من مستفيدي الوزارة، على أن يقوم برنامج "بارع" بتدريب وتأهيل المستفيدين من خدمات الوزارة في مجال الحرف والصناعات اليدوية.
كما تنص الاتفاقية على تشكيل فريق عمل مشترك يضم مختصين من منسوبي الجهتين لتفعيل مجالات التعاون بينهما، وتوحيد الجهود لإيجاد آلية موحدة لتسهيل وإنهاء جميع الإجراءات والتراخيص للجمعيات ذات العلاقة بالحرف والصناعات اليدوية والأسر المنتجة، التي تعمل في مجال الحرف اليدوية، ودعم برامج تدريب المرأة التي تنظمها الوزارة؛ وذلك بتوفير المعلومات المهمة عن الحرف والصناعات اليدوية، والإسهام في إعداد البرامج التدريبية الخاصة بالحرف والصناعات اليدوية، إضافة إلى العمل على تعزيز تنافسية المملكة في التعاملات الدولية في مجالات الاهتمام ببرامج تدريب ودعم الحرفيين والأسر المنتجة التي تعمل في مجال الحرف اليدوية.
وتضمنت بنود الاتفاقية، الاستعانة بخبرات الوزارة لإيجاد إطار مؤسسي لتنمية الحرف والصناعات اليدوية والتشاور عند إعداد مشروع نظام أو لائحة للحرف بالمملكة، والرفع بها للجهات المعنية لإقرارها وتنظيم عمل الشباب الحرفي والأسر المنتجة التي تعمل في مجال الحرف والصناعات اليدوية، إضافة إلى تقديم القروض الميسرة لتمويل المشاريع الصغيرة للحرفيين والحرفيات والتي تمنحها الوزارة والتعاون في مجال البرامج التأهيلية والتدريبية المنتهية بالتوظيف لأبناء الحرفيين والأسر المحتاجة بالتعاون مع المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية "تكامل" بالهيئة العامة للسياحة والآثار، وإيجاد فرص تمويلية ووظيفية للحرفيين، ومنافذ لبيع منتجاتهم وتفعيل دور المرأة في تنمية المجتمع المحلي من خلال مراكز التنمية الاجتماعية في تنفيذ دورات نسائية وتدريبهن على حرف يدوية تكون رافدا اقتصاديا وتنمويا للمجتمع.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.