نسي حسابه على «أمازون» مفتوحا... شابة تنتقم من حبيبها الخائن

نسي حسابه على «أمازون» مفتوحا... شابة تنتقم من حبيبها الخائن
TT

نسي حسابه على «أمازون» مفتوحا... شابة تنتقم من حبيبها الخائن

نسي حسابه على «أمازون» مفتوحا... شابة تنتقم من حبيبها الخائن

نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية خبرا أفادت فيه بأن شابة بريطانية انتقمت من حبيبها الذي اكتشفت خيانته لها، وذلك بالدخول على حسابه بموقع "أمازون" وشراء أفلام بقيمة 700 دولار أمضت ليالي تشاهدها وتضحك.
وحسب الصحيفة، كانت لورين ليلي وناثان سميث معا لأكثر من عامين؛ وذات يوم دفعها شعور داخلي للاعتقاد بأنه يخونها فقامت بتفتيش هاتفه وتأكدت أنه غير مخلص لها.
وفي هذا الاطار، وعلى إثر ذلك قامت بطرده من المنزل والتخلص من كل متعلقاته ولقد عانت لأيام من حزن شديد وبكاء مستمر، لتدرك فجأة أنها ما تزال بإمكانها الدخول إلى حسابه الشخصي في موقع "أمازون" للتبضع كما كانت تفعل ذلك قبل انفصالهما؛ فقررت لورين (الممرضة البالغة من العمر 29 عاما) الانتقام من حبيبها الخائن فدخلت على حسابه في "أمازون برايم" واشترت بمبلغ 500 جنيه إسترليني (نحو 700 دولار أميركي)، العديد من الأفلام، ثم جلست في السرير تشاهدها وتضحك لإظهار انتقامها الشديد؛ قائلة "إنها طريقة إبداعية للانتقام من شخص ما. لقد استمتعت بفعل ذلك. سأخبر أحفادي عن ذلك بالتأكيد.. اعتقدت أنه صحيح، اشتريت العديد من الأفلام التي تحمل عناوين الخداع أو عدم الاحترام.. اشتريت افلام (الغشاش) و(المخادع)، و(غير المستحق)، و(الكذاب). كانت كلها أسماء أفلام بوليوود". مضيفة "كنت جالسة في الفراش أبكي وأضحك. انتهى بي الأمر بتجميع أفلام بقيمة 500 جنيه إسترليني قبل أن يتنبه لذلك ويحذفني من حق الدخول لحسابه".



افتتاح «مركز الدرعية» الوجهة الأولى لفنون الوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا

المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)
المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)
TT

افتتاح «مركز الدرعية» الوجهة الأولى لفنون الوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا

المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)
المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)

نحو إثراء المشهد العالمي لفنون الوسائط الجديدة عبر تقديم وجوه إبداعية من المنطقة، تجمع بين الفن، والتكنولوجيا، والابتكار، افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل أبوابه رسمياً، اليوم (الثلاثاء)، بوصفه أول مركز مخصص لفنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، متخذاً من منطقة الدرعية التاريخية المسجّلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي موقعاً له.

ويأتي المركز في مبادرة تجمع بين وزارة الثقافة، وهيئة المتاحف، وشركة الدرعية في السعودية، في الوقت الذي انطلق ببرنامج متنوع يشمل أنشطة ومعارض فريدة ومبادرات تفاعلية مع الجمهور، مع التركيز على تمكين الفنانين والباحثين ومتخصصي التكنولوجيا من داخل المنطقة وخارجها، في بيئة إبداعية مجهزة بأحدث المختبرات والاستوديوهات الرقمية ومساحات العرض المبتكرة.

وقالت منى خزندار المستشارة في وزارة الثقافة السعودية إن «مركز الدرعية لفنون المستقبل يجسّد التزامنا بتطوير الإنتاج الفني المبتكر واحتضان أشكال جديدة من التعبير الإبداعي، فمن خلاله نسعى إلى تمكين الفنانين والباحثين ودعمهم لإنتاج أعمال بارزة والخروج بأصواتهم الإبداعية إلى الساحة العالمية».

وأشارت إلى أن المركز سيُوظّف مساحاته للتعاون والإبداع لترسيخ مكانة المملكة في ريادة المشهد الثقافي والتأكيد على رؤيتها في احتضان أشكال التعبير الفني محلياً وعالمياً.

من جانبه، بين الدكتور هيثم نوار مدير مركز الدرعية لفنون المستقبل أن افتتاح المركز يمثّل منعطفاً في السردية القائمة حول فنون الوسائط الجديدة، لكونه يخرج بالمرئيات والتصوّرات الإقليمية إلى منابر الحوار العالمية.

المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)

وقال: «إن المركز سيتجاوز حدود الإبداع المتعارف عليها نحو آفاق جديدة، وسيقدّم للعالم مساحة للابتكار والنقد الفني البنّاء عند تقاطع الفن والعلوم والتكنولوجيا».

وتتزامن انطلاقة مركز الدرعية لفنون المستقبل مع افتتاح معرضه الأول بعنوان «ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعياً... آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية» خلال الفترة من 26 نوفمبر (تشرين ثاني) إلى 15 فبراير (شباط) المقبل، حيث يستكشف المعرض، الذي أشرف عليه القيّم الفني جيروم نوتر، تاريخ فن الحاسوب منذ نشأته في ستينات القرن الماضي وحتى يومنا الحاضر، من خلال أعمال فنية متنوعة تحمل توقيع أكثر من 30 فناناً إقليمياً وعالمياً.

وسيحظى الزوار بفرصة استكشاف أعمال من صنع قامات في الفن أمثال فريدر نايك (ألمانيا) وفيرا مولنار (هنغاريا/فرنسا) وغيرهما من المُبدعين في ميادين الابتكار المعاصر مثل رفيق أناضول (تركيا) وريوجي إيكيدا (اليابان).

وسيكون للفنانين السعوديين لولوة الحمود ومهند شونو وناصر بصمتهم الفريدة في المعرض، حيث يعرّفون الزوّار على إسهامات المملكة المتنامية في فنون الوسائط الجديدة والرقمية.

وبالتزامن مع الافتتاح، يُطلق المركز «برنامج الفنانين الناشئين في مجال فنون الوسائط الجديدة»، بالتعاون مع الاستوديو الوطني للفن المعاصر - لوفرينوا في فرنسا. ويهدف البرنامج، الذي يمتد لعام كامل، إلى دعم الفنانين الناشئين بالمعدات المتطورة والتوجيه والتمويل اللازمين لإبداع أعمال متعددة التخصصات.

وأعلن المركز عن برنامج «مزرعة» للإقامة الفنية، المخصص لفناني الوسائط الرقمية، في الفترة من فبراير (شباط) حتى أبريل (نيسان) 2025، ويهدف إلى استكشاف العلاقة بين الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع من خلال موارد المركز.

ويجسد مركز الدرعية لفنون المستقبل «رؤية السعودية 2030»، التي تسعى إلى تعزيز الابتكار، والتعاون العالمي، وترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة رائدة في الاقتصاد الإبداعي العالمي.