إيران: الحكم بإعدام ملاكم شارك في احتجاجات 2019

إيران: الحكم بإعدام ملاكم شارك في احتجاجات 2019
TT

إيران: الحكم بإعدام ملاكم شارك في احتجاجات 2019

إيران: الحكم بإعدام ملاكم شارك في احتجاجات 2019

أعلنت منظمات حقوقية غير حكومية، اليوم (الاثنين)، أن ملاكماً حُكم عليه بالإعدام في إيران لدوره في احتجاجات عام 2019 بعد 15 شهراً من إعدام مصارع، ما أثار استياءً دولياً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
حُكم على محمد جواد فافائي ثاني (26 عاماً) بالإعدام بعد إدانته بتهمة إشعال حرائق وتدمير مبانٍ حكومية، وفقاً لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية (IHR) ومقرها النرويج.
وقالت المنظمة إنه أودع السجن في فبراير (شباط) 2020، لا سيما لمشاركته في تظاهرات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 احتجاجاً على زيادة مفاجئة في أسعار الوقود.
وأكد محاميه باباك باكنيا الحكم على «تويتر»، وأعلن عزمه على استئنافه أمام المحكمة العليا.
ووصفت المنظمة فافائي ثاني بأنه بطل في الملاكمة في مدينة مشهد في شرق البلاد حيث يعتقل حالياً.
وظهر على «تويتر» هاشتاغ «أنقذوا محمد جواد» #SaveMohammadJavad الذي يدعو السلطات لإنقاذ جواد من الموت.
وأفاد «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، الجناح السياسي لمنظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية - وكلاهما محظور في إيران - أن فافائي ثاني، حسب ما جاء في تقريره بطل الملاكمة للناشئين، متهم بدعم منظمة «مجاهدي خلق».
وتذكر قضيته بمصير الملاكم نافيد أفكاري، البالغ من العمر 27 عاماً، الذي أعدم شنقاً في سبتمبر (أيلول) 2020، رغم التنديد الدولي والدعوات لحظر إيران من المشاركة في المباريات الرياضية.

وكان أفكاري، الذي فاز في مسابقات وطنية، أعدم بعد إدانته بتهمة القتل خلال الاحتجاجات قبل ذلك بعامين، علماً أنه أكد أن اعترافاته انتزعت تحت التعذيب.
ولا يزال شقيقاه حبيب ووحيد في السجن، في الحبس الانفرادي، حسب ناشطين.
وطالبت مجموعة «يونايتد فور نافيد» (United for Navid) التي تضم أنصاره الاتحاد الأميركي للمصارعة، بإلغاء دعوة مقررة الشهر المقبل للمصارعين الإيرانيين للمشاركة في مباراة ودية.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».