قوات حفظ السلام الروسية تغادر كازاخستان

جندي في العاصمة الكازاخستانية ألماتي (أ.ب)
جندي في العاصمة الكازاخستانية ألماتي (أ.ب)
TT

قوات حفظ السلام الروسية تغادر كازاخستان

جندي في العاصمة الكازاخستانية ألماتي (أ.ب)
جندي في العاصمة الكازاخستانية ألماتي (أ.ب)

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (السبت)، إن قوات حفظ السلام الروسية العاملة ضمن قوات منظمة «معاهدة الأمن الجماعي»، قد غادرت كازاخستان.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات قامت بتحميل معداتها على متن طائرات نقل عسكري طراز «إيل76 - وآن24 - وانطلقت من مطار «ألماآتا» (إلى نقطة الانتشار الدائم)»، بحسب ما أوردته وسائل إعلام روسية.
كانت الوزارة أعلنت في وقت سابق، مغادرة الدفعة الأولى من قواتها.
وبناء على طلب من الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، أرسلت روسيا قوات إلى كازاخستان، بالاشتراك مع دول «منظمة معاهدة الأمن الجماعي»، لفض الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد رفع الحكومة أسعار الوقود، ما سبب انتشار أعمال عنف دامية، وصداماً بين المواطنين وقوات الأمن في أنحاء البلاد.

ومن المتوقع أن يستغرق سحب باقي القوات، التي أتت من بيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقرغيزستان - أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعية - عشرة أيام.
وأفادت وسائل إعلام كازاخية بوفاة قرابة 160 شخصاً وإصابة ألفين واعتقال 8 آلاف خلال الاحتجاجات.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.