طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة

حمل قوسًا وأسهمًا حديدية ومسدسًا وسكينًا

طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة
TT

طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة

طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة

أقدم طالب (13 عاما) في الصف الثاني المتوسط، في مدرسة خوان فوستر، في برشلونة، شمال شرقي إسبانيا، صباح أمس (الاثنين)، على قتل أستاذه، وجرح أربعة آخرين، ونقل الجميع إلى مستشفى سان باو في برشلونة، وحالة أحدهم خطيرة.
وقد حضرت إلى مكان الحادث مسؤولة التعليم في إقليم كاتالونيا، ايريني ريغوا، ورئيس بلدية برشلونة، خابيير تارياس.
وحسب شهادات تلاميذ المدرسة، فإن الطالب كان يحمل قوسًا وعددًا من الأسهم الحديدية، ومسدسًا وسكينًا وقارورة فيها مادة حارقة، ووصل إلى المدرسة متأخرًا، فقالت له أستاذة اللغة الإسبانية: «أسرع إلى الدرس»، فوجّه إليها سهمًا أصاب وجهها بجرح، فبدأ الصراخ يعم في المدرسة، ثم هجم على ابنة الأستاذة فجرحها، وعندما سمع مدرس العلوم الاجتماعية الصراخ خرج من الدرس، فإذا بالطالب يوجه إليه القوس ليطلق عليه سهما، فأصابه في صدره، وأرداه قتيلا، ثم دخل أحد الصفوف وجرح طالبين بسكين كان يحمله. وقد وصف بعض التلاميذ الطالب بأنه منعزل ولا يختلط كثيرا بالطلبة الآخرين، وله أخت طالبة في المدرسة نفسها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.