الريال يكسب الكلاسيكو في مواجهة برشلونة من قلب الرياض

أتلتيكو وبلباو يلتقيان اليوم لتحديد المتأهل الثاني لنهائي «السوبر»

مواجهة بين دي يونغ ومودريتش في الكلاسيكو أمس (تصوير: سعد العنزي)
مواجهة بين دي يونغ ومودريتش في الكلاسيكو أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

الريال يكسب الكلاسيكو في مواجهة برشلونة من قلب الرياض

مواجهة بين دي يونغ ومودريتش في الكلاسيكو أمس (تصوير: سعد العنزي)
مواجهة بين دي يونغ ومودريتش في الكلاسيكو أمس (تصوير: سعد العنزي)

كسب ريال مدريد مواجهة الكلاسيكو أمام غريمه برشلونة 3-2 ليبلغ نهائي كأس السوبر الإسباني، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض.
وأقيمت مواجهة أمس وسط حضور جماهيري كبير في مدرجات ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، حيث حضر عشاق العملاقين من جميع الجنسيات، سواء من داخل المملكة أو خارجها.
وكان الريال البادئ بالتسجيل عن طريق لاعبه فينيسيوس جونيور في الدقيقة 25 من زمن المباراة، وعادله برشلونة من خلال اللاعب دي يونغ قبل نهاية الشوط بـ4 دقائق. وفي الشوط الثاني، سجل بنزيما هدف التفوق من جديد للريال في الدقيقة 72 لكن أنسو فاتي لاعب البرشا أبا إلا أن يأخذ المواجهة إلى أشواط إضافية بعد تسجيله هدف التعادل في الدقيقة 83.
وبعد أن وضع بصمته في نهائي النسخة الماضية، جدد الأورغوياني فالفيردي ارتباطه الوثيق بمواجهات السوبر الإسباني في الرياض وسجل هدف الحسم لصالح الريال عند الدقيقة 98 مستغلاً عرضية، فضل فينيسيوس تركها له ليضعها في الشباك.
ويلتقي أتلتيكو مدريد وأتلتيكو بلباو اليوم لتحديد المتأهل الثاني للنهائي الكبير الذي سيقام الأحد المقبل.
وكان أتلتيكو مدريد أجرى مرانين، صباح ومساء أمس، في الرياض، بعد أن كان آخر الواصلين من الفرق المشاركة.
وكان المران الصباحي خفيفاً وأقيم في مركز التدريبات بنادي النصر، بينما اختتم الفريق استعداداته على ملعب الأمير فيصل.
وسيخوض أتلتيكو نصف النهائي في غياب لاعبين، هما ستيفان سافيتش، الذي يعاني إصابة عضلية منذ الثاني من ديسمبر (كانون الأول)، والفرنسي أنطوان جريزمان لنفس السبب.
وتحتضن المملكة البطولة للمرة الثانية. وتأتي استضافتها لهذا الحدث الكروي الكبير، نظير الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، فضلاً عن استضافة المملكة لأكبر وأهم الأحداث الرياضية العالمية المختلفة؛ تنفيذاً لمستهدفات «رؤية المملكة 2030» وضمن مبادرات برنامج «جودة الحياة».
يشار إلى أن المملكة استضافت أحداث السوبر الإسباني للمرة الأولى في عام 2020 على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة خلال الفترة من 8 إلى 12 يناير (كانون الثاني) 2020، وتوج بلقبها فريق ريال مدريد الإسباني بعد فوزه في المباراة النهائية على منافسه أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح.
والتقى رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل بنظيره رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس أمس على هامش فعاليات إقامة كأس السوبر الإسباني.
وجرت، خلال اللقاء الذي حضره الأمين العام للاتحاد السعودي إبراهيم القاسم، ومدير العلاقات المؤسسية بالاتحاد الإسباني أنطونيو جوميز راينو، ومدير العلاقات الدولية والاستراتيجية بالاتحاد الإسباني خورخي موينكيل، مناقشة خطة عمل سير الاتفاقية الموقعة بين الاتحادين السعودي والإسباني.
كما شهد اللقاء استعراض سبل تعزيز العلاقات بين الاتحادين وتوسيع مسارات الاتفاقية من أجل تحقيق أقصى استفادة من التجربة الإسبانية في مختلف المجالات الكروية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.