الرياض تستضيف اليوم اجتماعين وزاريين لمناقشة مستقبل التعدين

بحضور 32 وزيرا وممثل حكومي و9 منظمات دولية

ستعقد اليوم العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة بحضور الوزراء العرب وعدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين (الشرق الأوسط)
ستعقد اليوم العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة بحضور الوزراء العرب وعدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تستضيف اليوم اجتماعين وزاريين لمناقشة مستقبل التعدين

ستعقد اليوم العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة بحضور الوزراء العرب وعدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين (الشرق الأوسط)
ستعقد اليوم العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة بحضور الوزراء العرب وعدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين (الشرق الأوسط)

ينطلق في الرياض اليوم (الثلاثاء)، الاجتماع التشاوري الثامن للوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية، الذي تنظمه «وزارة الصناعة والثروة المعدنية»، بالشراكة مع «المنظمة العربية للصناعة والتقييس والتعدين»، والذي ينعقد بالتزامن مع «مؤتمر التعدين الدولي» الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتبدأ جلساته غدا، في «مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات».
وسيتضمن جدول أعمال اجتماع وزراء قطاع الثروة المعدنية ضمن «المنظمة العربية»، مناقشة الإنجازات المحققة في تنفيذ توصيات الوزراء، ومنها ما يتعلق بقاعدة بيانات إنتاج الخامات التعدينية في الدول العربية، والبوابة الجيولوجية والمعدنية للدول العربية، وبناء القدرات العربية في قطاع التعدين.
كذلك، ستنعقد اليوم العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة، بحضور الوزراء العرب وعدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين من مختلف دول العالم يمثلون أكثر من 30 دولة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للمستثمرين وشركات التعدين والأطراف المعنية بقطاع التعدين، على مستوى العالم، للالتقاء والاطلاع على كل ما يهمهم حول إمكانات وفرص قطاع التعدين في السعودية، ومنطقة الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وأفريقيا، والتي تتميز جميعها بموارد معدنية غنية توفر فرصاً هائلة للاستكشاف والتطوير.
ويتضمن الحضور، إضافة إلى السعودية (الدولة المنظمة)، دول: الإمارات، والبحرين، ومصر، والعراق، وقطر، وجيبوتي، والعراق، وعمان، والجزائر، والكويت، والمغرب، وفلسطين، وموريتانيا، والصومال، والسودان، وتونس، واليمن. بالإضافة إلى: كينيا، وقرغيزستان، ونيجيريا وأستراليا، والصين، وفرنسا، واليابان، وباكستان، وروسيا، وجنوب أفريقيا، وتنزانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى عدد من المنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية المعنية بالقطاع.
وقال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد المديفر، بأن الاجتماع يأتي لتعزيز التعاون الإقليمي بشأن التنمية المستدامة لصناعة التعدين والمعادن، والتي يمكن أن تصبح محركاً رئيسياً للتنمية؛ للاستفادة من الإمكانات والفرص المتاحة غير المستغلة في أراضي الفرص، مؤكدا أن ذلك هو طموح المملكة لصياغة مستقبل التعدين، وإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها القطاع، من أهمها القدرة على توفير إمدادات المعادن المهمة في المستقبل.
وستبدأ غدا وعلى مدار يومين، جلسات وورش عمل مؤتمر التعدين الدولي، وسيشارك في فعالياته، أكثر من 2000 شخص من أكثر من 100 دولة، وأكثر من 150 من كبار المستثمرين العالميين، و100 متحدث دولي بارز، بينهم عدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين، وقادة الاستثمار التعديني على مستوى العالم، بالإضافة إلى قادة القطاعات المالية، ورؤساء كبرى شركات التعدين، من مختلف الدول.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.