تقرير: اقتصاد كوريا الجنوبية يواجه مخاطر سلبية مرتفعة

تقرير: اقتصاد كوريا الجنوبية يواجه مخاطر سلبية مرتفعة
TT

تقرير: اقتصاد كوريا الجنوبية يواجه مخاطر سلبية مرتفعة

تقرير: اقتصاد كوريا الجنوبية يواجه مخاطر سلبية مرتفعة

قالت هيئة بحثية اليوم (الأحد) إن اقتصاد كوريا الجنوبية يواجه مخاطر سلبية مرتفعة، في ظل تشديد الدولة لقيود مكافحة فيروس كورونا وتباطؤ التعافي الاقتصادي العالمي، حسب وكالة الأنباء الالمانية.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن معهد التنمية الكوري في تقرير شهري لتقييم الوضع الاقتصادي، إن تعافي الانفاق الخاص منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي تضرر بسبب تشديد قيود التباعد الاجتماعي لمواجهة ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا.
وجاء في التقرير" فيما يتعلق بالجانب الخارجي، من المتوقع أن تمثل عرقلة سلاسل الامداد العالمية وتغيرات السياسات النقدية للاقتصاديات الكبرى مخاطر سلبية بالنسبة للاقتصاد الكوري الجنوبي".
يشار إلى أن ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا وسرعة انتشار متحور أوميكرون تفاقم الغموض الاقتصادي في أكبر رابع اقتصاد في آسيا.
وكانت كوريا الجنوبية قد خففت قيودا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وفقا لخطة " التعايش مع فيروس كورونا" في محاولة للعودة التدريجية للحياة ما قبل جائحة كورونا، ولكنها شددت القيود في 18 ديسمبر الماضي. وقامت السلطات بتمديد قواعد التباعد الاجتماعي حتى 16 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وكان الانفاق الخاص قد ارتفع في ظل توزيع اللقاحات والتعافي الاقتصادي، ولكن يبدو أن الوضع الوبائي عرقل التعافي.
وقد انكمش الانفاق الاقتصادي بنسبة 2. 0% خلال الربع الثالث، مقارنة بـ 6. 3% خلال الربع الثاني.
وتوقع البنك المركزي نمو الاقتصاد بنسبة 3% هذا العام، عقب نموه بنسبة 4% العام الماضي. وتوقعت وزارة المالية نمو الاقتصاد بنسبة 1. 3%.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.