6 قواعد لحياة مالية مستقرة

تساعد الإنسان في إدارة أمواله

هناك طرق بسيطة وفعالة للثراء دون المقامرة بالمدخرات التي جناها الإنسان بعرق الجبين
هناك طرق بسيطة وفعالة للثراء دون المقامرة بالمدخرات التي جناها الإنسان بعرق الجبين
TT

6 قواعد لحياة مالية مستقرة

هناك طرق بسيطة وفعالة للثراء دون المقامرة بالمدخرات التي جناها الإنسان بعرق الجبين
هناك طرق بسيطة وفعالة للثراء دون المقامرة بالمدخرات التي جناها الإنسان بعرق الجبين

البشر جميعاً يسعون وراء المال؛ والبعض ربما أكثر من غيرهم. لحسن الحظ، هناك طرق بسيطة وفعالة للثراء دون المقامرة بالمدخرات التي جناها الإنسان بعرق الجبين. وجود مبادئ توجيهية في متناول اليد يمكن أن يساعد الإنسان في إدارة أمواله وتحقيق استقراره المالي.
إليكم بعض القواعد المالية لحياة مالية مستقرة:
- الحرص على امتلاك منزل نقداً وليس الإيجار: هذه هي الحال بشكل خاص إذا كنتم من أصحاب دخل من المتوسط إلى المرتفع. استثمار المال في شراء منزل وسيلة للحماية من ضرائب الدخل.
- اختيار الوظائف التي يكرهها الجميع لكنكم تحبونها: يحصل الأشخاص الذين لديهم وظائف مزعجة، أو غير آمنة، أو محفوفة بالمخاطر المالية، على رواتب أكثر من الأشخاص الذين لديهم المهارات نفسها في وظائف من دون أي من هذه العيوب. يسمي الاقتصاديون الأجر الإضافي «فرق التعويض». مفتاح الاستفادة منه هو العثور على شيء تحبه، والأفضل ألا يعثر عليه الآخرون.
- العمل الحر: إذا بدأتم العمل الصحيح بالطريقة الصحيحة، فسيؤدي ذلك إلى زيادة أرباحكم المستقبلية وتوفير أمان وظيفي لا مثيل له. إذا كان هذا يبدو محفوفاً بالمخاطر، فابحثوا عن طرق لتحويل هواياتكم واهتماماتكم إلى عمل يؤدي إلى مردود مالي.
- عدم القلق بشأن التنقل بين الوظائف: من المؤكد أن أسرع طريق للحصول على زيادة هي الحصول على عرض وظيفي خارجي موثوق به.
- التفكير في الغد: هل أنت في أفضل مهنة ممكنة لبقية أيام عملك؟ هل يجب عليك إجراء تبديل؟ هل وظيفتك الحالية في خطر؟ حدد موعداً كل بضعة أشهر لإجراء مراجعة وظيفية مع شريك الحياة أو الأصدقاء.
- التقاعد المبكر انتحار مالي: نعم؛ هناك حالات يكون فيها التقاعد مبكراً أمراً منطقياً. لكن قلة قليلة منا تعتقد أن التقاعد المبكر هو ما هو عليه بالفعل: قرار بأخذ أطول وأغلى إجازة (التي لا يستطيع معظمنا تحملها).



السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.